وفي التفاصيل، فقد وقع الحادث في مدرسة "لورنس" الابتدائية، على بعد 90 دقيقة غرب مدينة بوسطن الأميركية، يوم الخميس الماضي، حيث أظهر الطفل "الكوكايين" للأستاذ، وقال إنّه يضعه في فمه، و"يجعله يشعر وكأنّه سبايدرمان"، فأبلغ الأستاذ ناظر المدرسة، وتمّ الإتصال بالشرطة.
واستدعت الشرطة سيارة إسعاف، ونقلت الصبي إلى المستشفى كإجراء وقائي، لكنّ إدراة المستشفى قالت إنّها لا تعتقد أن الصبي تناول "الكوكايين".
على الجانب الآخر ذهبت الشرطة إلى منزل الصبي، حيث وجدت والده بيني غارسيا، نائماً وبحوزته 38 كيساً من "الكوكايين"، و70 كيساً من "الهيروين" في المنزل.
كما قالت الشرطة إنّ طفلاً آخر، رضيعاً، كان يعيش في منزل غارسيا مع الأم، لكن كلا الطفلَيْن نقلاً إلى مؤسّسات لرعاية الأطفال، على أن يمثّل غارسيا أمام المحكمة الأربعاء المقبل، 20 تشرين الثاني، ليحدّد القاضي مصيره.