تمكن رجل نيجيري موجود داخل السجن، من الإستيلاء على مليون دولار بسبب الإحتيال عبر الإنترنت. وبحسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، فإنّ "مسؤولين من قسم مكافحة الفساد أشاروا إلى أن هوب أولوسيغون أروك استخدم شبكة من الأشخاص الذين تواطأوا معه لتنفيذ عملية الاحتيال".
ولفت التقرير إلى أنّ "أولوسيغون كان قد اعتقل عام 2012، وكان يقضي حكماً بالسجن لمدة 24 عاماً في سجن كيريكيري شديد الحراسة، لكن اتضح من خلال تحقيق أنه يستطيع الوصول إلى الإنترنت".
وبحسب تقرير ما "BBC"، فإنّ "مفوضية الجرائم المالية والاقتصادية في نيجيريا كشفت إنها تلقت تقريراً استخباراتياً عن عملية الاحتيال واحتارت في كيفية استطاعة السجين مواصلة عمليات الاحتيال من داخل السجن".
ولفتت المفوضية إلى أنه "حين إلقاء القبض عليه كان طالباً في ماليزيا وكان رأس الحربة لشبكة للاحتيال تنشط عبر قارتين". وعلمت المفوضية أن أروك حصل على فرصة لاستخدام الإنترنت بالرغم من أن القوانين لا تسمح بذلك.
كذلك تمكن السجين من دخول المستشفى لأسباب غير واضحة ومن الإقامة في فنادق ولقاء زوجته وأطفاله وحضور مناسبات اجتماعية. واستخدم السجين اسماً زائفاً هو أكينوونمي سورينميد لفتح حسابين بنكيين وشراء سيارة فاخرة ومنازل خلال إقامته في السجن، كذلك استطاع استخدام الحساب البنكي لزوجته لإجراء عمليات تحويل أموال.
ويحقق مسؤولو مكافحة الفساد في سبب دخوله المستشفى وكيفية تمكنه من الإقامة في فنادق. ويعتقد البعض أن أروكي استطاع القيام بكل النشاطات المذكورة أعلاه بمساعدة مسؤولين فاسدين داخل السجن.