خبر

جريمة تقشعر لها الأبدان.. خرجا من الحانة سويا ثم قتلتها بعد دقائق

قامت الشرطة بولاية فلوريدا بنشر فيديو لامرأة تبلغ من العمر 21 عاما، تغادر حانة مع صديقة عمرها 51 عاما، قبل ساعات من اكتشاف جريمة تقشعر لها الأبدان.

 

وشوهدت دانييلا تاباريس مايا تغادر إحدى الحانات في كوكونت كريك بولاية فلوريدا ، برفقة إيفون سيرانو في الساعة 1.30 صباحًا يوم السبت الماضي، وفي الساعة 5:55 عثر على جثة مايا  في طريق قريب، معلقة من سيارة، ورصاصة في رأسها.

 

وبعد ذلك بقليل اتصلت سيرانو بالشرطة قائلة إن هناك "امرأة ميتة" أمام منزلها الواقع في كورال سبرينغز، وقد أخبرت الضابط في البداية أنها لا تعرف دانييلا تاباريس مايا، ثم عدلت أقوالها لاحقا قائلة إنها تعرفها قبل أن توجه لها الشرطة تهمة القتل.

 

واكتشفت الشرطة جثة مايا في حالة مخيفة، إذ كانت قدم واحدة لها معلقة في الباب المفتوح لسيارة "نيسان كيكس" وهي مستلقية على ظهرها مصابة بطلق ناري في جبهتها، وفق ما نشر موقع "ديلي ميل"

 

وبعد ظهر اليوم ذاته، أصدرت إدارة شرطة كورال سبرينغز التي تحقق في جريمة القتل شريط فيديو مدته 30 ثانية من حانة وورلد أوف بير في كوكونت كريك، تظهر فيه مايا وهي تغادر المكان مع سيرانو في طريقها على ما يبدو لتوصيلها إلى المنزل وذلك في الساعة 1:30 صباحا.

 

ويُظهر التسجيل الصامت، سيرانو مرتدية بنطال جينز وقميص أبيض، وهي تبتسم وتحيي أحدهم فيما تقف مايا خلفها، وظهرها إلى الكاميرا.

 

ثم قامت مايا، التي ارتدت أيضا بنطال جينز وقميص بمعانقة امرأة أخرى، قبل أن تتبع سيرانو في اتجاه الخروج.

 

وأظهرت التحقيقات أن سيرانو ومايا شاهدا فيلما سينمائيا سويا مع آخرين، قبل أن يتوجها سويا إلى الحانة حيث قالت وثيقة المحكمة إن المرأتين كانتا تتحدثان وتضحكان وتناولتا المشروبات لعدة ساعات.

 

وعندما وصل المحققون في وقت لاحق ، بعد الإبلاغ عن الجثة، أخبرتهم سيرانو بأنها غادرت المنزل في الرابعة مساء "للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، قبل أن تذهب إلى الحانة، وأكدت أنها اتصلت بالشرطة "فورًا" عند العثور على الجثة.

 

ثم راحت تروج لقصة غريبة مختلفة، إذ قالت أنها "فقدت الوعي" حين كانت في الحانة، ولم تكن لديها أدنى فكرة عن كيفية عودتها إلى المنزل عندما استيقظت في سريرها.

 

ثم بدلت سيرانو قصتها بعد ذلك ، حيث أخبرت المحققين أنها "استيقظت" لتجد نفسها جالسة على مقعد الراكب في سيارة مايا.

 

وقد اكتشف المحققون أنها قد غسلت سريعا قميصا ملطخا ببقعة دماء، وحذفت أيضا مقطع فيديو تم تصويرها من باب شقتها، علما بأن لديها تصريح بحمل أسلحة نارية وتمتلك 3 مسدسات.

 

ولم تكشف "ديلي ميل" عن السبب المحتمل لارتكاب الجريمة فيما وجهت لاحقا إلى سيرانو تهمة القتل من الدرجة الثانية، والعبث بالأدلة المادية أو اختلاقها، وتم احتجازها في سجن مقاطعة بروارد.

 

وأخبر جيران سيرانو الصحافة أن المرأة متزوجة وأنجبت أطفالاً، فيما قال أحد الأشخاص الذين يعرفونها في الحي إن سيرانو معروفة بالإفراط في تناول المشروبات الكحولية.