تعدُّ عروض الزواج الرومانسية شيئاً ممتعاً لا سيما حين يتمّ توثيقها بالفيديو، سواء أمام أحد الأماكن التاريخية أو على جسر مشهور للعشّاق أو على جزيرة نائية في وقت الإجازة.
لكنّ الكثير من هذه اللحظات الرومانسية لا تنتهي كما يرغب الكثير من الشبّان، ليأتي الجواب بالرفض أو أن يقوم أحد الطرفين بالعرض بطريقة غريبة.
مقلب الانفصال
يظهر في مقطع مصوّر الشاب العريس الذي كان يودّ طرح فكرة الزواج على صديقته، التي كانت قد جهزت له مقلباً على أنّها ترغب بالانفصال بداعي المزاح. إلا أنّ الشاب كان له رأي آخر بشأن موضوع حساس مثل الانفصال ليغيّر رأيه بموضوع الزواج.
الصدمة والهرب
قام شاب بطلب يد حبيبته في أحد المجمّعات التجارية وتحديداً في المنطقة التي تقابلا فيها للمرة الأولى. وبينما كان الشاب جاثياً على ركبتَيْه ينتظر الجواب، بدأ الحضور بتشجيع الفتاة للإجابة بـ"نعم". إلا أنّ الفتاة لم تستطع استيعاب الموقف في ما بدا أنّها لم تكن مستعدّة لتلك اللحظة، لتهرب خارج "المول"، فيما ارتسم على وجه العريس الكثير من الحزن.
نهاية الرومانسية أمام الشلال
قدم شاب عرض الزواج لصديقته في منطقة برأيه رومانسية وهي أمام شلال صغير، لتتفاجأ الفتاة بطلب الشاب. لتعلن موافقتها على العرض، إلّا أنّ الشاب على ما يبدو لم يتحضّر للموقف بشكل جيد ليقع الخام في المياه وليجرفه الشلال بعيداً.
لم يعتقد الشاب بأنّ فكرته هذه قد تنتهي بخيبة أمل وخسارة مادية فقط، حيث قام بربط خاتم الزواج ببالون وقدّمه لصديقته.
في الوقت الذي لم يقل لصديقته بأنّ الخاتم معلق بالبالون، ليجلس على ركبتيه طالباً يدها لترد الفتاة بالموافقة تاركة من يدها البالون، ليطير بعيداً وليركض الشاب خلفه.
رومانسية عنيفة
بحضور فرقة موسيقية من عازفي "الغيتار" قام شاب بطلب يدِ صديقته في أحد الأماكن التجارية على أنغام الموسيقية الرومانسية. إلا أن المفاجأة كانت عندما قامت الفتاة بأخذ "غيتار" وضرب صديقها به، لتطرحه أرضاً ولتغادر المكان.
قام شاب بطلب يد صديقته في إحدى مباريات كرة السلة الأميركية للمحترفين مستغلاً وقت الإستراحة، ليطلب يدها في منتصف الملعب الذي شهد حضوراً غفيراً من الجمهور الذي حثّ الفتاة على الموافقة.
لتهمس الفتاة بأذن صديقها بضع كلمات ولتغادر الملعب، ليقوم الشاب بعد ذلك بأخذ كأس من الجعة وليعود لمشاهدة المباراة من على صفوف المدرجات.
تعتبر فكرة طلب يد الصديقة للزواج في الحفلات الموسيقية إحدى الأفكار الأكثر شيوعاً، الا أنّ الكثير منها لا تكون نهايتها سعيدة.
وهذا ما حصل مع شاب قام بطلب يد صديقته في حفل أمام الحضور، ليكون الجواب الصاعق بالرفض.