وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن قصة كوري غلينكروس بدأت حين انتشر لها مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، في نيسان الماضي، وهي تعنف وتنهال ضربا على امرأة مسنة خارج مركز للتسوق في غيلونغ بولاية فيكتوريا.
وأصرّت غلينكروس آنذاك على أنها كانت تعاني من "نوبة صرع" ولم تكن تسيطر على جسدها حين بدأت في تعنيف المرأة، البالغة من العمر 75 عاما.
وكشفت والدتها، قبل أيام، أن ابنتها توفيت في أواخر الشهر الماضي، بعد أن حاولت "تصحيح الخطأ" قبل وفاتها.
وأضافت كايزي دونالد "كانت تحاول تحسين الوضع وتغيير حياتها.. لكنها كانت تعاني للأسف من الصرع، الذي كان يتسبب لها في كثير من الأحيان في 15 نوبة في اليوم".
وقبل وفاتها بفترة قصيرة، شخّص الأطباء حالة غلينكروس، وقالوا إنها تعاني من "إعاقة ذهنية". ولم يتم كشف سبب وفاة كوري.
هذا وذكرت دونالد أنها لا تزال تتلقى "رسائل بذيئة" بسبب فيديو ابنتها، الذي انتشر بشكل كبير على المواقع الاجتماعية، وخلف موجة عضب عارمة.
وتابعت "تصل رسائل البعض إلى حد القول: "أتمنى أن تتعفن في الجحيم.. هذا أمر بشع وفظيع".