ارتكب لاعب سابق في رياضة "كرة القدم الأميركية"، جريمة بشعة بحقّ شقيقته، وجنينها الذي لم يرَ النور بعد، متخلّياً بذلك عن كلّ مفاهيم الأخوّة والقيم الإنسانية.
وبحسب التفاصيل التي أوردتها صحيفة "ذا ستيتس مان" المحلية في ولاية تكساس الأميركية، أمس الأحد، فقد طعن مايكل إيغواغو (25 عاماً) شقيقته التي تكبره بـ 5 سنوات حتّى الموت في منزلهما بمدينة أوستن.
وكان إيغواغو لاعباً معروفاً في فريق "جامعة تكساس" لكرة القدم الأميركية، بين عامي 2013-2016.
وطعن المتّهم شقيقته مرات عدة حتى قتلت على الفور من دون أن يتكشّف السبب وراء تلك الفعلة الشنعاء.
وأوقفت الشرطة الأميركية القاتل في المكان، وقال شهود عيان إنّ الدماء كانت تغطي يدَيْ الشاب وقدميه.
وذكرت متحدثة باسم قائد شرطة المدينة أنّ المرأة كانت حاملاً، فيما وجهت السلطات القضائية تهمة القتل إلى شقيقها.