وقام المتخصصون في جامعة كورنيل الأميركية، العضو في رابطة "آيفي"، بإعداد تقرير يستخلص منه أن الانتقال إلى الآلات والروبوتات يمكن أن يتسبب في خروج الآلات عن نطاق السيطرة وإعلان الحرب على الإنسانية، تمامًا كما في سلسلة أفلام الخيال "Terminator" مع أرنولد شوارزنيغر.
وفقًا للخبراء، روسيا والصين تعتمدان بشكل متزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي قد تشكل في المستقبل مخاطر لا يعرفها العالم.
بالإضافة إلى ذلك، رأى العلماء مخاطر إشراك الذكاء الاصطناعي بنشاط في أنظمة الإنذار المبكر. وتذكروا حادثة عام 1983، عندما تجاهل الضابط السوفياتي ستانيسلاف بتروف إشارة النظام بإطلاق الصواريخ الأميركية. أدرك بتروف أن الإشارة كانت خاطئة وبالتالي أنقذ العالم من حرب نووية محتملة بين الولايات المتحدة وروسيا.
في نفس الوقت، يعترف العلماء أنه يمكن لحوسبة الأسلحة النووية أن تزيد من موثوقية واستقرار هذه الأنظمة، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي جمع البيانات وإجراء التحليلات، التي ستستخدمها القيادة العسكرية لاحقا.
ورأوا أنه عند تحديث الترسانات النووية، ينبغي للإدارة أن تسعى جاهدة لاستخدام أنظمة الكمبيوتر لتقليل مخاطر الحوادث العرضية والعمليات الخاطئة وزيادة سيطرة الإنسان على العمليات باستخدام الأسلحة النووية.