وقع رجل أوغندي ضحية لعملية نصبٍ واحتيال، حيث اكتشف بعد أسبوعَيْن من الزواج أنّ زوجته "رجلٌ" وليست أنثى.
وفي التفاصيل، فقد كان محمد موتومبا وهو إمام مسجد، يبحث عن عروسٍ ليتزوّجها، ليلتقي فتاة محجّبة أعجبته وطلب منها الزواج لتوافق.
واشترطت الفتاة على موتومبا ألا يقيم معها العلاقة الحميمة شرعاً، إلا عقب دفع مهرها كاملاً لخالتها.
وعقب أسبوعين من الزفاف وتسلّم خالة العروس المزعومة المهر كاملاً، زعمت الزوجة أنّها في فترة الحيض.
ومع مرور الأيام، شاهد الجيران العروس وهي تقوم بعمليات سرقة لمنازلهم، حيث استولت على أجهزة كهربائية وأدوات للطهي. وقام الجيران بإبلاغ الشرطة التي ألقت القبض على الزوجة المزيفة، ليكتشف الجميع أنّها "ذكر".
وفور علم الزوج، تقدم ببلاغٍ يتّهم فيه زوجته المزيفة، بالنصب عليه والتزوير في الأوراق الرسمية وانتحال صفة سيّدة.