وقعت حادثة اغتصابٍ مروّعة في المغرب كانت ضحيّتها فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً، فيما أعلنت الشرطة المغربية فتح تحقيق موسّع في الواقعة، بحسب ما أفادت مديرية أمن الدار البيضاء، يوم الخميس.
ونشرت وسائل إعلام مغربية تصريحات لوالدة الفتاة تؤكّد فيها تعرّضها "للاحتجاز والاغتصاب من 20 شخصاً"، فضلاً عن "التعنيف لـ 20 يوماً" بعد اختطافها في الحيّ الذي تقطنه مع أسرتها في الدار البيضاء غربي البلاد.
وأوضحت والدة الفتاة بحسب وسائل إعلام محلية، أنّها "توسّلت أحد خاطفيها واستطاعت إقناعه بتحريرها ليتركها في أحد أحياء المدينة، حيث وجدناها في حالة مأسوية، قبل أن ننقلها إلى المستشفى".
وأضافت: "توجهنا إلى الشرطة للإبلاغ عمّا وقع لكنّهم لم يقوموا بأي شيء"، بدون أن تحدّد تاريخ وقوع الحادث.
لكنّ مديرية أمن الدار البيضاء أكّدت "عدم تسجيل" أيّ شكوى بهذا الخصوص، موضحة أنّ عناصرها توجت إلى منزل الفتاة بهدف "تحصيل شكواها غير أنها رفضت بشكل قاطع الإدلاء بأيّ معطيات كما رفضت تسجيل أيّ شكوى في الموضوع".