أظهر مقطع فيديو يدمي القلوب، نشرته إحدى الأمّهات على حسابها على موقع "فيسبوك" حجم المعاناة التي يعيشها طفلها الذي يتعرّض للتنمّر بشكلٍ يومي في مدرسته، حيث تمنّى الطفل لنفسه "الموت".
وبعد معاناة يومية لابن الـ 9 سنوات مع أصدقائه الذين لا يتركون صفة للسخرية من "قصره"، قرّرت الأم تصوير هذا المشهد المؤلم ونشره عبر حسابها على "فيسبوك"، كي يعي الناس آثار تلك التصرّفات المدمّرة على الضحية.
وبدا صوت الأم الأسترالية باراكا بايليز، متقطعاً وهي تصوّر ابنها "كايدن" الباكي يصرخ طالباً "الموت"، قائلاً لها: "حتى أنتِ لم تفعلي شيئاً لوقف تنمّرهم، أودّ الموت، أتمنّى لو أن شخصاً يطعنني الآن بسكين في قلبي".
وقالت أمّ الطفل الذي يعاني من "التقزّم"، وهي تصوّر طفلها: "هذا أثر التنمّر، هل يدرك الأهالي ما يحصل معنا وكم هذا الشيء مدمّر لعائلتنا، يومياً هناك حادث تنمّر ما، أو إطلاق نكات وصفات، في حين كلّ ما يريده طفلي هو الذهاب إلى المدرسة بسلام، هذا يحصل معنا في كلّ الأمكنة، لذا وددت أن تروا كيف يؤثر الموضوع على طفل يبلغ من العمر 9 سنوات".
وأضافت أنّها تراقب ابنها باستمرار خوفاً من محاولته الانتحار، "لأن هذا ما يحصل لضحايا التنمر".