يمثل جراح متقاعد للمحاكمة ليواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي على ما يصل إلى 349 طفلاً على مدى عقود - في المقام الأول مرضاه في غرف مستشفى.
وتراكمت بلاغات قانونية أخرى ضد الطبيب منذ انتهاء التحقيق الأصلي.
وبرزت اتهامات تتعلق بأربعة أشخاص يُزعم أن الجراح جويل لو سكوارنيك ، 69 عامًا، استهدفهم، من بينهم اثنان من بنات أخواته.
وتراكمت بلاغات قانونية أخرى ضد الطبيب منذ انتهاء التحقيق الأصلي.
ووصلت القضية الأولى إلى المحققين في عام 2017، عندما أبلغت طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات والدتها أن لو سكوارنيك كشف نفسه وتحرش بها عبر سياج بين عقاريهما.
وأثناء تفتيش منزل لو سكوارنيك، كشف المحققون عن أكثر من 300 ألف صورة لأطفال ومواد إباحية أخرى، بالإضافة إلى دفاتر ملاحظات واسعة النطاق إذ قام الجراح بتفصيل اعتداءات جنسية ضد فتيات وفتيان على حد سواء منذ عام 1989 إلى عام 2017.
وبجانب اسم كل طفل كانت هناك تعليقات بشأن طبيعة الأفعال الجنسية التي وقعت، وفقا للمحققين.
واعترف لو سكوارنيك للمحققين بأنه "انتهك الأطفال بالفعل"، بما في ذلك بنات أخيه، مشيراً إلى أنه وضع حدودًا لنفسه، ونفى أي معاشرة كاملة، مدعياً أن مذكراته تضمنت عنصرًا من الخيال.