مع قيام الرئيس بتمديد المبادئ التوجيهية للمسافة الاجتماعية للفيروس التاجي حتى نهاية أبريل ، وقد لا تظهر البيانات التي تظهر الكثير من الولايات ذروة حالات COVID-19 حتى مايو ، فمن الآمن أن نقول أننا سنستمر في إنفاق الكثير من الوقت في المنزل.
وبينما من المحتمل أن تقوم بتطهير الأسطح بانتظام ، فقد تنسى شركة تنظيف جزء هام من منزلك: الهواء.
إذا كنت تعمل من المنزل وحصلت على حوافز مفاجئة للخروج للهواء النقي ، فإن جسمك يخبرك بشيء ، وفقًا لجوزيف ألين ، مدير برنامج المباني الصحية وأستاذ علوم تقييم التعرض في جامعة هارفارد. مدرسة تشان للصحة العامة.
وقال: "لقد أجبرنا هذا الوباء جميعًا على التفكير بشكل مختلف قليلاً عن المكان الذي نقضي فيه معظم وقتنا". "مع اتباع الأشخاص إرشادات صارمة للبقاء في المنزل ، من المحتمل أن ينظر الأشخاص حول منازلهم بشكل مختلف قليلاً."
يعد تحسين جودة الهواء الداخلي في منزلك - والذي يمكن أن يكون مليئًا بالملوثات والانبعاثات والجراثيم - مفيدًا للعديد من الأسباب وهو جائحة مهم أو لا يوجد جائحة. ولكن ربما يكون الأمر الأكثر أهمية هو تنقية الهواء ، إذا جاز التعبير ، خلال أزمة COVID-19.
لماذا يهم جودة الهواء في منزلك
فقط لأنك في الداخل ، هذا لا يعني أنك محمي من ملوثات الهواء.
قالت جين كلوغرتي ، الأستاذة المساعدة في قسم الصحة البيئية والمهنية في كلية دورنسيفي للصحة العامة بجامعة دريكسيل: "من السهل أن تعرف أن جودة الهواء الداخلي ليست بالضرورة أفضل من الهواء الطلق". "يمكن أن تكون جودة الهواء معقدة بسبب حركة المرور والصناعة القريبة التي تأتي من الداخل من خلال التسريبات في المنزل ، وكذلك حرق الشموع أو البخور ، والطهي على أسطح الموقد والمزيد".
المركبات العضوية المتطايرة ، التي تسمى المركبات العضوية المتطايرة باختصار ، هي أيضًا انبعاثات قد تكون كامنة في منزلك. وقال ألين إن المنتجات المنزلية السائلة والصلبة الشائعة ستعطي غازات المركبات العضوية المتطايرة ، مثل الطلاء ، البخاخات، المطهرات، "مزيلات الروائح ، منظفات الأسطح المعطرة ، معطرات الهواء ، السجاد ، الأرائك." "نحن معرضون باستمرار".
LECHATNOIR VIA GETTY IMAGE
لقد تم ربط المركبات العضوية المتطايرة ببعض المشاكل الصحية. قال كلوغرتي: "ربما تكون معظم الأدلة مرتبطة بالحساسية والربو". وفقًا لوكالة حماية البيئة ، يمكن أن يؤدي التعرض لهذه الملوثات أيضًا إلى تهيج الأنف والحلق والصداع والصداع النصفي والغثيان. قد يؤدي التعرض على المدى الطويل إلى تلف الجهاز ومشاكل الجهاز العصبي المركزي.
الدليل الأساسي لرعاية عقلك وجسمك
هل شعرت من قبل أن غرفة الاجتماعات أو غرفة الاجتماعات كانت خانقة لدرجة أنه كان من الصعب التركيز أو أن تكون منتجة؟ إذا كانت جودة الهواء الداخلي في المنزل رديئة في الوقت الحالي ، فقد تجد صعوبة أيضًا في أداء عملك بفعالية. عمل فريق ألن في جامعة هارفارد على الأبحاث التي تبين أنه مع ارتفاع انبعاثات المركبات العضوية المتطايرة ومستويات ثاني أكسيد الكربون الأعلى ، مما يشير إلى أنه قد لا يكون هناك ما يكفي من التهوية ، وصنع القرار ومهارات حل المشكلات تميل إلى الانهيار.
وقال ألين إنه خلال جائحة COVID-19 ، تجدر الإشارة أيضًا إلى أن الفيروسات يمكن أن تستمر في الغرف من خلال السعال أو العطس أو حتى التنفس. "بعض هذه الجراثيم يمكن أن تطفو ، وهناك استراتيجيات يمكنك استخدامها في منزلك لتقليل فرصة انتقال العدوى."
كيفية تحسين نوعية الهواء الداخلي الخاص بك
إذا كان شخص ما في منزلك يعاني من أعراض الفيروس التاجي (أو أي فيروس آخر) ، قال ألن إنه يستحق تنقية الهواء قدر الإمكان لتجنب تمرير الجراثيم.
قال "اجعل الهواء يتحرك". "افتح الأبواب والنوافذ قدر الإمكان. ارتفاع معدلات التهوية يمكن أن يساعد في الحد من مخاطر الفيروسات بشكل عام ".
معظمنا ينظف أسطحنا بانتظام. ومع ذلك ، قال كلوغرتي: "بمرور الوقت ، يزيد استخدام الكثير من المواد الكيميائية في منزلك من التعرض الشخصي للمواد الكيميائية التي لا نريدها بالضرورة في النظام على المدى الطويل".
وأضافت أنه لهذا السبب من الأهمية بمكان أن تستمر التهوية عند استخدام المنظفات والمطهرات الكيميائية. حافظ على حركة الهواء.
قال Clougherty ، يجب عليك أيضًا توخي الحذر حول المداخل ، مشيرًا إلى أنه يجب عليك التفكير في خلع حذائك لتجنب "التعقب في الكثير من الأوساخ والجسيمات" ، والتي يمكن بعد ذلك رميها في الهواء.
بالإضافة إلى ذلك ، تجنب الإفراط في استخدام المنتجات مثل معطرات الجو. قال كلوفرتي: "ابتعد عن المكونات الإضافية والأشياء التي تجعل الهواء رائعاً." "إنه ليس تنظيفًا ، بل مجرد إخفاء الرائحة. التزم بتنظيف أبسط بدلاً من ذلك. "
