ففي في البيرو وجد ضباط الشرطة طريقة جديدة لرفع مستوى الوعي بأخطار الفيروس التاجي خلال تفشي الوباء.
ويظهر مقطع فيديو جرى تصويره في مقاطعة كاخاماركا، شمالي العاصمة ليما، مجموعة من ضباط الشرطة وقد حملوا تابوتًا على أكتافهم لتحذير الناس من خطر عدوى جائحة "كوفيد- 19"، وضرورة البقاء في المنزل.
وفي بلد آخر في أميركا اللاتينية، انتشر مقطع فيديو لرجال من كولومبيا وهم يؤدون نفس الرقصة التي استوحوها من فيديو حملة التابوت الراقصين في غانا.
وأدى رجال الأمن في هذا الفيديو تلك الرقصة بخفة ورشاقة أثارت إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، داعين للاستماع إلى نصائحهم بضروة التزام البيوت والأخذ بمبدأ "التباعد الاجتماعي".
أما في الهند وفي ولاية تاميل نادو، فقد تفتق ذهن الشرطة هناك عن تصوير فيديو طريف مستمد من "رقصة الكفن"، حيث يظهر في الفيديو شاب يقود دراجة نارية، قبل أن يوقفه حاجز أمني لأنه خالف حظر التجول المفروض بسبب جائحة كورونا.
وعلى الفور يضعه الرجال على تابوت متواضع قبل أن يباشروا الرقص بخفة ظل، ليتعلم بعد الشاب الطائش أن لا يخالف القوانين ويعود إلى منزله ملتزما بالإجراءات الوقائية التي فرضتها السلطات المحلية للحفاظ على حياته وحياة الآخرين من ذلك الفيروس الخبيث.
اشارة إلى أن الفيديو المنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعود إلى أحد طقوس الجنائز في غانا موجود على يوتيوب منذ العام 2015، وقد حظي بملايين مشاهدة حتى الآن.
وتزامن انتشاره بشكل أوسع مع انتشار فيروس كورونا، الذي تسبب بوفاة أكثر من 245 ألف شخص حول العالم، إذ غمرت مشاهد الدفن شاشات التلفزيون.