يعاني أحد سكان مدينة ميدان الإندونيسية، في مقاطعة شمال سومطرة، من ورم مخيف وزنه 40 كلغ نما على وجهه.
وذهب بوترا للمعاينة عند الطبيب مرة أخرى عندما كان يبلغ من العمر 11 عامًا، الذي قال، إنّ الصبي يعاني من شكل حاد من الورم "الليفي" العصبي، وهو اضطراب وراثي يؤثر سلبًا على نمو وتطور أنسجة الخلايا.
في التفاصيل التي أوردتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد ولد أندريادي بوترا البالغ من العمر 34 عامًا مع بقعة صغيرة على وجهه، وأخذه والداه إلى الطبيب، عندما كان طفلاً، لكن الأخصائي أخبرهم، أنه لا شيء يدعو للقلق ومع ذلك، ازداد حجم البقعة كثيراً بعد مرور الوقت.
وذهب بوترا للمعاينة عند الطبيب مرة أخرى عندما كان يبلغ من العمر 11 عامًا، الذي قال، إنّ الصبي يعاني من شكل حاد من الورم "الليفي" العصبي، وهو اضطراب وراثي يؤثر سلبًا على نمو وتطور أنسجة الخلايا.
ولم يكن لدى الأسرة المال الكافي لإجراء المزيد من الفحوصات. وعمل بوترا لبضع سنوات في متجر للدراجات النارية لمساعدة الأسرة. واستمر الورم بالنمو كل ذلك الوقت، أما في عام 2018، عندما أصبح وزن الورم لا يطاق، اضطر بوترا إلى ترك العمل. وهو يعاني الآن من الألم باستمرار.
ويزن ورمه حوالي 40 كلغ حتى الآن ويتدلى إلى المعدة.
يأمل بوترا في أن يتمكن من إجراء عملية جراحية لإزالة الورم، فبفضلها يمكنه أن يعود إلى حياته الطبيعية.