أخبار عاجلة
بشرى لمرضى "كوفيد طويل الأمد".. إليكم هذا العلاج -
ما هي أفضل الأطعمة للحفاظ على صحة الأمعاء؟ -
كيف يمكن الوقاية والعلاج من "الكبد الدهني"؟ -
اختبار بصري قد يتنبأ بالخرف قبل سنوات.. دراسة تكشف -

صور من العالم لعودة الطلاب إلى الصفوف بزمن كورونا.. المشهد محزن في فرنسا

تختلف وجهات النظر بشأن عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة في ظل انتشار فيروس كورونا. وفي لبنان، اتخذ القرار بإغلاق المدارس والجامعات في شباط الفائت، واليوم يستعر النقاش حول عودة التلاميذ لسببين كورونا والأقساط. أمّا في الولايات المتحدة، فقد حذر مسؤول الصحة العامة أنتوني فاوتشي أمس الثلاثاء من مخاطر إعادة فتح المدارس الأميركية على الأطفال، فيما ألغيت محاضرات فصل الخريف في النظام الجامعي بولاية كاليفورنيا وهو الأكبر في الولايات المتحدة. وبينما يدور النقاش في الولايات المتحدة بشأن إعادة التلاميذ إلى الفصول الدراسية بدأ تطبيق هذه المرحلة في عدد من دول العالم.

 

في فرنسا، بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها ابتداءً من 11 أيار الجاري، إذ فتحت بعض المدارس الابتدائية أبوابها وفق قيود معينة. فيبدو من خلال الصور المتداولة على مواقع التواصل أنّه تم تقسيم الصفوف بما يراعي أصول التباعد الاجتماعي. كما أنّه تم استقبال التلاميذ على دفعات، في حين طُلب من الأساتذة وضع الكمامات. وفي الملعب، تم وضع علامات لتحديد أماكن وقوف التلاميذ للحؤول دون اختلاطهم ببعضهم البعض. وتم رسم مربعات على أرضية الملعب، يمكن لكل تلميذ اللعب ضمن حدودها من دون أن يحتك بأحد من زملائه.

 

 

 

 

وتفاعل الناشطون مع هذه الصور بشكل واسع، إذ وصفوها بالمحزنة، نظراً إلى أنّ الملعب هو المكان المخصص عادةً ليبني فيه التلميذ الصداقات واللعب مع رفاقه. 

 

وفي الدنمارك (صورة الخبر الأساسية)، خففت السلطات من تدابير الإغلاق وسمحت بإعادة افتتاح المدارس، على الرغم من أن المخاوف من موجة ثانية من الحالات أقنعت آلاف الآباء بإبقاء أطفالهم في المنزل. ويتلقى أعضاء هيئة التدريس هناك تعليمات بالحفاظ على البعد الاجتماعي بين الأطفال. ومع بقاء العديد من المباني المدرسية مغلقة، يأخذ بعض المعلمين التلاميذ إلى الخارج ويكتبون بالطباشير في الملعب بدلاً من اللوح. 

 

 

 

 

أما في في سويسرا، فقد كان على الأطفال التكيف مع الطقوس الجديدة، حيث يقوم الآباء بإنزال أطفالهم بعيدا نسبيا عن المدرسة، وطلب من إدارات المدارس أن تبقي الصفوف الدراسية نصف ممتلئة، وكراسي الطلاب متباعدة.

وفي هولندا، جرى تركيب دروع بلاستيكية شفافة حول كراسي الطلاب وقناني مطهرات عند المداخل.

 

 


وأعادت مقاطعة كيبيك الكندية فتح بعض مدارسها، الاثنين، وسط مخاوف من الآباء والمدرسين بشأن سلامة هذه الخطوة، بحسب رويترز.

وفي أستراليا، أعيد فتح مدارس ولاية نيو ساوث ويلز الكبرى، لكن سيكون الدوام يوما واحدا من كل أسبوع لكل مجموعة من الطلاب.

وفي قبرص، قام العاملون الصحيون الذين يرتدون معدات الحماية الشخصية، بفحص الطلاب في مدرسة في نيقوسيا بعد السماح لتلاميذ المدارس الثانوية بالعودة ابتداء من 11 أيار.

 

 


وفي شانغهاي الصينية طلب من الطلبة والموظفين على حد سواء دخول مبنى المدرسة عبر ماسح حراري عندما أعيد فتح المدرسة الأسبوع الماضي بعد ثلاثة أشهر من الإغلاق.

 

 

 

 


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى