وتنحت هينيغان عن منصبها كنائبة لعمدة ليفربول، بعد ظهور فيديو لحفل عائلي تم تنظيمه خلال فترة الإغلاق لمواجهة فيروس كورونا في بريطانيا.
وكانت هينيغان قد قالت إن أقاربها جاءوا وأعطوها الهدايا بمناسبة عيد ميلادها، ثم رحلوا فورا، ليكتشف لاحقا أنها أقامت حفلا في حديقة منزلها.
وأشارت هانيغان إلى أن ابنتها نظمت حفلا مفاجئا لها، بمناسبة عيد ميلادها الـ50، واعتذرت عن خرق الإجراءات القانونية.
وتنحت النائبة فورا بعد الواقعة، وقالت "أعتذر إن سببت الأذى لأي شخص، لم تكن هذه نيتي أو نية ابنتي".
وأضافت: "الجميع يواجه صعوبات خلال الحظر، خاصة في عدم اللقاء بالعائلة والأصدقاء، ولكن علينا الالتزام بالقوانين".
وهذه ليست الفضيحة الأولى التي تتعلق بخرق مسؤول حكومي لإجراءات الحظر في بريطانيا، إذ تفجرت واقعة أخرى كان بطلها هو دومينيك كامينغز، أبرز مستشاري رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، والذي سافر في رحلة طويلة، مخالفا قواعد العزل العام الهادف لمكافحة فيروس كورونا.
وقطع كامينغز 400 كيلومتر بالسيارة من لندن إلى مدينة دورهام في شمال إنجلترا في مارس مصطحبا ابنه (4 أعوام) وزوجته التي كانت مريضة بأعراض كوفيد-19، ليكون قريبا من منزل أقاربه.