فرّق الموت بين أكبر زوجين في العالم، إذ توفي الزوج مؤخرًا عن عمر ناهز 110 أعوام تاركًا زوجته البالغة من العمر 104 أعوام.
وتوفي جوليو سيزار مورا، يوم الخميس الماضي بينما كان في منزله في مدينة كيتو في الأكوادور، وكان قد اكتسب شهرة كبيرة عندما حطم وزوجته والدرامينا والدريتا ماكلوفيا الرقم القياسي في موسوعة غينيس بأكبر زوجين في العالم في شهر آب/أغسطس الماضي.
ورغم عدم وضوح تفاصيل الوفاة، إلا أن تقارير ذكرت أن جوليو توفي نتيجة خرف لم يتم تشخيصه وكشفه مبكرًا، وفق صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
وُلد جوليو عام 1910 أما والدرامينا ولدت بعام 1915، ومكثا سويًا لمدة 79 عامًا، كما أثمر زواجهما عن 5 أبناء بجانب 11 حفيدًا و21 من أبناء الأحفاد وحتى 9 من أحفاد الأحفاد.
يُذكر أن جوليو وزوجته كانا معلمين، والتقيا في عمر العشرينات من عمرهما قبل الزواج رسميًا في شهر شباط/فبراير من عام 1941، بعد 7 سنوات من لقائهما.
وجاء الزواج العلني بعد فترة من زواج الثنائي سرًا في البداية، إذ واجها صعوبات عديدة ومشاكل لأن عددا من أفراد عائلتيهما كانوا ضد العلاقة، وذلك على الرغم من أن زوج شقيقة والدرامينا هو ابن عم جوليو.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أشار الزوجان إلى أنهما لم يدعا أي شيء يشكل عائقًا أمام حبهما وزواجهما، وأوضحا أن السر وراء نجاح زواجهما واستمراره لهذه الفترة الطويلة هو ”الحب والنضج والاحترام المتبادل“.
وأوضح الثنائي، خلال لقائهما مع مسؤولي موسوعة غينيس، أنه برغم الكِبر، إلا أن العمر لم يكن سوى مجرد رقم بالنسبة إليهما، إذ قال جوليو إنهما طالما ما كانا يستمتعان بالذهاب إلى السينما والبستنة ومواعيد العشاء خاصة برفقة عائلتهما الكبيرة.
وحتى الآن، لم يصدر تعليق من والدرامينا بشأن خبر وفاة زوجها.