كتشف طاقم مروحية كان يحلق فوق الجزء الجنوبي الشرقي من ولاية يوتا الأميركية بحثا عن خراف كبيرة القرون الأسبوع الماضي، كتلة مستطيلة لامعة في وسط الصحراء، أشبه بالقصص الملحمية في أفلام الخيال العلمي.
واستدعى الطيار بريت هتشينغز، من إدارة السلامة العامة بالولاية، شخصا على متن الطائرة كان لاحظ جسما معدنيا لامعا مزروعا بقوة في الأرض الرملية ومقابلا للصخور الحمراء.
وبعد أن هبط هتشينغز ومن معه بالطائرة الهليكوبتر في المنطقة النائية، والتي لم يتم الكشف عنها، ألقوا نظرة فاحصة على الجسم المكتشف، لكنهم لم يجدوا “مؤشرا واضحا” لكيفية وصوله الصحراء، على حد قول إدارة السلامة العامة.
ونشرت الإدارة، الأربعاء الماضي، صور الكتلة المستطيلة، وهي عبارة عن صخرة منليث معدنية. وقال هتشينغز مازحا إن هذا الجسم يتشابه مع ما ورد في فيلم ستانلي كوبريك الكلاسيكي لعام 1968.
وأضاف: “أعتقد أن فنانا يقدم صيحة جديدة أو شيئا ما، أو شخص مهووسا بفيلم (ملحمة الفضاء: 2001)”. وفي هذا الفيلم، تعتبر هذه الكتلة المعدنية المستطيلة رمزا متكررا يبدو أنه يلعب دورا رئيسا في تطور الإنسان.
وأثار الجسم المكتشف في ولاية يوتا عقول منظري المؤامرة وعشاق الخيال العلمي على وسائل التواصل الاجتماعي.
وامتنع مكتب إدارة الأراضي، الذي يمتلك الأرض، عن التعليق في وقت متأخر من الثلاثاء على تحقيقه في الأمر.
لكنه أصدرت تذكيرا على تويتر بأن “استخدام أو احتلال أو تطوير الأراضي العامة أو مواردها دون الحصول على إذن هو أمر غير قانوني، بغض النظر عن الكوكب الذي تنتمي إليه”.
){kind=link}