السياسي -وكالات
قالت صحيفة “البيريوديكو” الإسبانية إن صورة لونا رييس الناشطة بالصليب الأحمر الإسباني وهي تعانق مهاجرا سنغاليا باكية أثارت جدلا واسعا حيث تلقت العديد من رسائل التهديد العنصرية.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
وأثارت الصورة التي انتشرت حول العالم لمتطوعة من الصليب الأحمر وهي تواسي سنغاليا بعد لحظات من وصوله جيب إسبانيا في شمال إفريقيا، سبتة، ردود فعل متعددة على الإنترنت تتراوح من الكراهية إلى التضامن بسبب الأزمة الإنسانية التي تعيشها.
وقالت المتطوعة في الصليب الأحمر لونا رييس لمحطة التلفزة الإسبانية “آر تي في إي”: “كان يبكي، مد يدي وعانقني.. لقد تعلق بي.. كان ذلك العناق مثل شريان الحياة”.
وأضافت: “لقد كان يبكي ومددت يدي وعانقته وتمسك بي، لقد حدثني باللغة الفرنسية وكان يعد بأصابعه وكأنه يشير إلى قائمة أصدقائه الذين فقدهم في الطريق، ومنذ ذلك الحين لم أره، إنني أخشى أنه تمت إعادته عبر الحدود”.
وبعد ساعات من انتشار الصور على نطاق واسع، وضعت رييس حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعى خاصة بعد أن تعرضت لعدد كبير من الإهانات أغلبها من قبل أنصار حزب “فوكس” الإسباني اليميني المتشدد وغيرهم من الأفراد الغاضبين، بسبب وصول 8000 مهاجر إلى سبتة.
وفى غضون ساعات، تصدر وسم “GraciasLuna” الترند في إسبانيا.
إلى ذلك، قالت وزيرة الاقتصاد الإسبانية ناديا كالفينو: “أشكرك يا لونا على تمثيلك لأفضل قيم مجتمعنا”، فيما صرحت وزيرة العمل الإسبانية يولاندا دياز “إنها أكثر من مجرد صورة.. إنها رمز للأمل والتضامن”.
المصدر: وسائل إعلام إسبانية