أخبار عاجلة

ما هي فضائل شهر رمضان؟.. 10 كرامات اختصه الله بها

ما هي فضائل شهر رمضان؟.. 10 كرامات اختصه الله بها
ما هي فضائل شهر رمضان؟.. 10 كرامات اختصه الله بها

اختص الله عز وجل رمضان المبارك عن غيره من الشهور بعدد كبير من الخصائص التي تحببه إلى قلب كل مسلم، فما هي فضائل شهر رمضان؟.
رمضان المعظم هو شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر العتق والرحمة والغفران، شهر الصدقات والإحسان، شهر تفتح فيه أبواب الجنات، وتضاعف فيه الحسنات، شهر تجاب فيه الدعوات، وترفع فيه الدرجات، وتغفر فيه السيئات، ويجود الله فيه على عباده بأنواع الكرامات.
وصوم رمضان من أركان الإسلام الخمسة التي فرضها الله على كاّفة المسلمين، لذا فمن أدرك الشهر وكان سليماً غير مريض، أو مُقيماً غير مسافرٍ، أصبح الصوم عليه واجباً شرعيّاً، إمّا أداءً وإمّا قضاء.
ويستثنى من ذلك الهرم الكبير الطاعن في السن، ومن به مرض مُزمن وشديد لا يشفى منه، فهذان لا يستطيعا صيام رمضان لا قضاءً ولا أداءً.
الصيام شرعاً هو “الامتناع والإمساك بنيَّةٍ عن مُفسدات الصوم وعن جميع المُفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشّمس”، أي أنّ الصوم هو الإمساك عن تناول شيء حِسّي يدخل بطن الشخص في فترة مُعيّنة، وهو من طُلوع الشّمس إلى غروبها.
وتُعدّ النيّة شرطاً من شروط استحضار القلب والعزم على تمسّك الشّخص بنيّة الأجر و الثواب؛ ليتميّزالعبد بأفعاله بين العادة والعبادة، فيُعتَبر الصوم بذلك طاعةً وتقرُّباً لله تعالى.

فضائل شهر رمضان وخصائصه
قد لا يدرك كثير من المسلمين فضل هذا الشهر الكريم مقارنة بغيره من الشهور الأخرى، لذا نستعرض فضل شهر رمضان فيما يلي:
1- فضل أول ليلة في صيام رمضان
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادى مناد كل ليلة: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة”.

2- تفتح فيه أبواب الجنة
فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “هذا شهر رمضان جاءكم تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتسلسل فيه الشياطين”.

3- تغلق أبواب النار وتصفد الشياطين
قال الإمام النووى رحمه الله: وأما قوله صلى الله عليه وسلم: “فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين”، فقال القاضي عياض رحمه الله: يحتمل أنه على ظاهره وحقيقته وأن تفتيح أبواب الجنة وتغليق أبواب جهنم وتصفيد الشياطين علامة لدخول الشهر وتعظيم لحرمته ويكون التصفيد ليمتنعوا من إيذاء المؤمنين والتهويش عليهم.
قال: ويحتمل أن يكون المراد المجاز ويكون إشارة إلى كثرة الثواب والعفو وأن الشياطين يقل إغواؤهم وإيذاؤهم ليصيرون كالمصفدين ويكون تصفيدهم عن أشياء دون أشياء ولناس دون ناس.

4- صيام رمضان يكفر الذنوب
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول “الصلواتُ الخمسُ، والجمعةُ إلى الجمعةِ، ورمضانُ إلى رمضانَ، مكفِّراتُ ما بينهنَّ إذا اجتَنَبَ الكبائر”.
وقال الإمام المناوى رحمه الله :”الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان”، أي صلاة الجمعة منتهية إلى الجمعة وصوم رمضان منتهياً إلى صوم رمضان (مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر) شرط وجزاء دل عليه ما قبله ومعناه أن الذنوب كلها تغفر إلا الكبائر فلا تغفر لا إن الذنوب تغفر ما لم تكن كبيرة فإن كانت لا تغفر صغائره.

5- ثواب العمرة في رمضان مضاعف
عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “عُمرة في رمضان تعدل حَجَّةً”.
وقال الإمام المناوى رحمه الله: قوله صلى الله عليه وسلم: (عمرة في رمضان تعدل حجة) في الثواب لا أنها تقوم مقامها في إسقاط الفرض للإجماع على أن الاعتمار لا يجزى عن حج الفرض.

6- نزول القرآن الكريم في رمضان
من أهم فضائل رمضان وخصائصه نزول القرآن الكريم، لقوله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).
وقال الإمام ابن كثير رحمه الله :يمدح تعالى شهر الصيام من بين سائر الشهور بأن اختاره من بينهن لإنزال القرآن العظيم، وكما اختصه بذلك قد ورد الحديث بأنه الشهر الذي كانت الكتب الإلهية تنزل فيه على الأنبياء”.

7- ليلة القدر خير من ألف شهر
قال عز وجل في كتابه الكريم: “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْر”.
وقال الإمام القرطبي رحمه الله إن قول الله تعالى: “لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْر”، بين فضلها وعظمها، وفضيلة الزمان إنما تكون بكثرة ما يقع فيه من الفضائل، وفي تلك الليلة يقسم الخير الكثير الذي لا يوجد مثله في ألف شهر واللّه أعلم.

8- صلاة التراويح
أجمع المسلمون على سنية قيام ليالي رمضان، وقد ذكر النووي أن المراد بقيام رمضان صلاة التراويح يعني أنه يحصل المقصود من القيام بصلاة التراويح.
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”.

9- اعتكاف العشر الأواخر
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده.
وقال الإمام الصنعاني رحمه الله: فيه دليل على أن الاعتكاف سنة واظب عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه من بعده.

10- شهر الجود ومدارسة القرآن
عن ابن عباس قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة”.
فضل صيام شهر رمضان وقيامه
فضائل صوم شهر رمضان عديدة وفوائده كثيرة وعظيمة، منها:
– الصيام تطهير للنفس وتهذيب لها وتزكيتها من الأخلاق السيئة والصفات الذميمة.
– تعويد النفس الأخلاق الكريمة كالصبر والكرم ومجاهدة النفس فيما يرضي الله ويقرب لديه.
– من فوائد الصوم أنه يُعرّف العبد نفسه وحاجته وضعفه وفقره لربه.
– الصوم يذكر المسلم بعظيم نعم الله تعالى عليه.
– أيضا الصوم يذكرنا بحاجة إخواننا الفقراء، فيوجب شكراً لله والإحسان إليهم.
– الصيام وسيلة للتقوى، لقوله عزّ وجلّ: { يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصِّيام كما كُتب على الَّذين من قبلكم لعلَّكُم تتَّقُون}.
– الصيام شعبة عظيمة من شعب الإيمان ووسيلة لطهارته وعفافه، حيث أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى بعض فوائد الصوم في قوله: “يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء”، رواه البخاري ومسلم.
– هذا الشهر الكريم فرصة للمسلمين للهداية والتقرب من الله، لقوله عزّ وجلّ: “شهرُ رمضان الذي أُنزِل فيه القرآن هدًى للناس وبيِّناتٍ من الهُدى والفرقان”.
– الصوم أحد أركان الإسلام الخمس، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وان محمّداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت”، واه البخاري، ومسلم.
– الصيام فضله كبير عند الله، وقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يقول الله تعالى: كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي”.
بينما يتساءل البعض عن فضائل الموت في شهر رمضان، اعتقادا أن من توفي وهو صائم فاز بالجنة على اعتبار أن أبواب الجنة تُفتَح في هذا الشهر الكريم.
صحيح أن من فضائل رمضان ما جاء في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة: “إذا جاء رمضان فتِّحت أبواب الجنة، وغُلقت أبواب النار، وصُفّدت الشياطين”.
لكن فتح أبواب الجنة هنا سببه أن رمضان موسم العمل الصالح، وبالتالي دخول الجنان سببه العمل الصالح، لذا فليس كل من مات في رمضان يدخل الجنة.
وبشكل عام لم يأت بخصوص الموت في شهر رمضان شيء يدل على فضله أو أنه خير من الموت في غيره، غير أن عموم النصوص النبوية تفيد أن من مات على شيء من الطاعات فهو من حسن الخاتمة.
ومن مات صائما بُعِثَ على تلك الحالة كما يبعث من مات حاجا ملبيا، ففي سنن ابن ماجه عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله: «يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ»، وروى أحمد عن حذيفة رضي الله عنه قال: «أَسْنَدْتُ النَّبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إِلَى صَدْرِي فَقَالَ: «مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ـ قَالَ حَسَنٌ ـ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ خُتِمَ لَهُ بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ صَامَ يَوْمًا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ خُتِمَ لَهُ بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ خُتِمَ لَهُ بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ».

فضائل شهر رمضان عند أهل البيت
أولى أهل البيت لشهر رمضان اهتماما كبيرا في أحاديثهم وبينوا منزلته العظيمة للمسلمين، كونه شهر نزول القرآن الكريم والمغفرة للعباد والعتق من النار.

ومن بين فضائل شهر رمضان عند أهل البيت ما يلي:
– خصال شهر رمضان
رواى أحمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أعطيت أمتي في رمضان خمس خصال لم تعطها أمة قبلها: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا، وتصفد فيه مردة الجن فلا يخلصون فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره، ويزين الله كل يوم جنته فيقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المئونة والأذى ويصيروا إليك، ويغفر لهم في آخر ليلة قيل: أهي ليلة القدر؟ قال: لا، ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله”.

– شهر المغفرة
جعل الله عز وجل صيام وقيام رمضان إيمانا واحتسابا سببا لمغفرة الذنوب، كما ثبت فى «الصحيحين» من حديث أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم، قال: من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه و فيهما ، أيضا أن النبى صلى الله عليه وسلم: من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.

– شهر العتق من النار
لرمضان فضائل عديدة من أهمها أنه شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار ، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): «إن لله (عز وجل) عند كل فطر عتقاء» (رواه أحمد) ، ويقول (صلى الله عليه وسلم): « إنَّ لله عتقاءَ في كلِّ يوم وليلة، لكلِّ عبد منهم دعوةٌ مستجابة»(رواه أحمد)، وفي سنن البيهقي عن ابن مسعود (رضي الله عنه) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «لله (تعالى) عند كل فطر من شهر رمضان كلَّ ليلة – عتقاءُ من النار ستون ألفًا، فإذا كان يومُ الفطر أَعتَقَ مثل ما أعتق في جميع الشهر ثلاثين مرة ستين ألفًا».

فضائل شهر رمضان للشيخ الشعراوي
تحدث الشيخ المصري الجليل محمد متولي الشعراوي، في أحاديث عديدة مسجلة، عن فضل صوم شهر رمضان.
وأجاب الشعراوي عن سؤال: ما هو فضل صوم شهر رمضان؟، قائلا: “يبين لنا النبي صلي الله عليه وسلم فضل شهر رمضان؛ فعن ابي هريرة أن النبي قال: (قد جاءكم شهر مبارك، افترض عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرِم)، رواه أحمد والنسائي.
أيضا قال الشعراوي: “إذا ما أردنا معرفة فضل هذا الشهر فلا أدلى على فضله من أن يقول الله (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)، ثم يطلب منا تكريما لذلك الحدث في ذلك الزمان أن نستقبله بالصوم”.

أحاديث فضائل شهر رمضان
الأحاديث عن شهر رمضان الكريم كثيرة، بينها حديث عن فضائل شهر رمضان، وآخر تطرق إلى فضل الصوم وثالث تحدث عن ليلة القدر وغير ذلك.
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن، وغلقت أبواب النار، فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة، فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة» (رواه الترمذي وصححه الألباني).
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم» (رواه النسائي وصححه الألباني).
– عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر» (رواه البخاري ومسلم).
– هذا حديث عن فضائل شهر رمضان أيضا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» (رواه البخاري ومسلم).
– عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان» (رواه البخاري ومسلم).
– عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة بابًا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل معهم أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيدخلون منه، فإذا دخل آخرهم، أغلق فلم يدخل منه أحد» (رواه البخاري ومسلم).
– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عمرة في رمضان تعدل حجة» (رواه البخاري).

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى