مغنية راب تايلاندية تشهر طبقاً محلياً في بلادها

السياسي -وكالات

لطالما كان الأرز اللزج بالمانغو أحد كلاسيكيات المطبخ التايلاندي، ولكن شهرة هذه الحلوى الشهية المصنوعة من الأرز اللزج وصوص جوز الهند والمانجو الطازجة وبقلة الماش المحمصة وصلت حالياً لمستوى مرتفع في تايلاند وخارجها.

بدأ كل هذا خلال أداء لمغنية الراب التايلاندية الناجحة دانوبا كاناتيراكول، المعروفة باسمها المسرحي ميلي، في مهرجان كوتشيلا في الولايات المتحدة. وكانت مغنية البوب ذات التسعة عشر ربيعاً قد أحضرت طبقاً من الأرز اللزج بالمانغو إلى المسرح في مهرجان أبريل (نيسان)، وتناولت بعضاً منه خلال الغناء أمام الملايين من الجمهور المبتهج.

إدراج الطبق في اليونيسكو
ومن حينها، زاد الطلب على الطبق واسمه في تايلاند كاو نياو ما موانج، في تايلاند وخارجها. والحماسة كبيرة للغاية لدرجة أن حكومة رئيس الوزراء برايوت تشان-أو-تشا، تخطط الآن للطلب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) الاعتراف بالطبق على أنه تراث ثقافي عالمي طهوي نادر.

وقال تشاي ناكونتشاي، مدير عام إدارة الترويج الثقافي “نحن نجمع المعلومات استعداداً لمقترح اليونيسكو”.

ارتفاع الطلب على الطبق
وخلال 24 ساعة من اختيار ميلي الأرز اللزج بالمانجو وجبة لها بين الأغاني، سجل تويتر 4ر1 مليون تغريدة بهاشتاغ الأرز اللزج بالمانجو، بحسب صحيفة بانكوك بوست. ومن ناحية أخرى، زادت الطلبات من خدمات التوصيل ثلاث مرات.

وإضافة لذلك، يمكن العثور على الأرز اللزج بالمانغو في كل شارع تقريباً من بانكوك إلى المناطق النائية، حيث أنه موسم المانغو حالياً في تايلاند.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها مغني شاب في حالة من النشوة الجماعية بشأن طبق خاص. فكانت نجمة موسيقى الكيه بوب، لاليزا “ليزا” مانوبان، من فريق بلاك بينك النسائي، قد تحدثت بحب عن كرات اللحم يون كين التي تباع في الأكشاك بشوارع بلدتها مسقط رأسها بوري رام في مقابلة تلفزيونية العام الماضي.