وكشفت Orbital Assembly وهي شركة فضاء مقرها الولايات المتحدة، عن مفهومها للفندق، الذي يتضمن عدة وحدات متصلة بواسطة أعمدة لتشكيل عجلة دوارة أثناء دورانها حول الأرض.
وتأمل الشركة في إطلاق محطتين فضائيتين: محطة فوييجر ومحطة بايونير. ويمكن تشغيل محطة بايونير في غضون ثلاث سنوات فقط ويمكن أن تستوعب ما يصل إلى 28 شخصًا، أما محطة فوييجر، التي من المقرر افتتاحها في عام 2027، فسوف تستوعب ما يصل إلى 400 شخص في وقت واحد. وهدف الشركة هو تشغيل “مجمع تجاري” فضائي للمكاتب ولكن سيستقبل السياح أيضًا.
و تشبه الرسوم التوضيحية للتصميمات الداخلية لكلتا المحطتين فندقًا فخمًا مكتملًا بصالة ألعاب رياضية وبار بهو ومطاعم جميلة. ويأتي ذلك في الوقت الذي تبدو فيه السياحة الفضائية حقًا في الأفق. وفي الآونة الأخيرة، ذهب مؤسس شركة فيرجن ريتشارد برانسون إلى الفضاء بالإضافة إلى ممثل ستار تريك ويليام شاتنر. ومع ذلك، لطالما كان يُنظر إلى السفر إلى الفضاء على أنه يتعذر على الجميع باستثناء الأثرياء.
و قال تيم ألاتوري ، الرئيس التنفيذي لشركة Orbital Assembly “ستتوفر لنا الفرصة لجعل الناس يبدأون في تجربة الفضاء على نطاق أوسع وبسرعة. وسيتم تأجير المساحات المكتبية والبحثية في كلا المحطتين”.
و تحاول الشركة خفض التكلفة لجعل الذهاب إلى الفضاء متاحًا للجميع. العقبات الأخرى التي يجب التغلب عليها هي معرفة مقدار الجاذبية الاصطناعية التي ستكون مطلوبة والتعامل مع التعرض للإشعاع الفضائي بالإضافة إلى بروتوكولات السلامة الأخرى. وتشير الخطط الحالية إلى أن السياح لن يمكثوا لأكثر من أسبوعين، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
