السياسي -وكالات
قال مسؤول محلي في حركة طالبان الأفغانية إنه تم علناً، يوم الأربعاء، جلد 12 مداناً بينهم امرأة في إقليم هلمند جنوب أفغانستان.
وقال نائب مدير إدارة الإعلام والثقافة في الإقليم محمد قاسم رياض، إن الجلد وقع في منطقة ناد علي بناء على أمر محكمة طالبان.
وتابع أن جرائمهم كانت سرقة وجرائم “أخلاقية” وتم جلد كل منهم ما بين 10 جلدات و 39 جلدة.
وعلى الرغم من الإدانة الدولية، استأنفت حركة طالبان بشكل متزايد الجلد والإعدام العلني للمجرمين، جاء آخرها بعد مرسوم أصدره الزعيم الأعلى المتشدد.
وتجري معظم العقوبات في الملاعب الرياضية بحضور مئات الأشخاص.
ووقع أول إعدام بإطلاق النار كعقوبة على جريمة قتل بحضور أعضاء بارزين في مجلس وزراء حركة طالبان في وقت سابق من هذا الشهر.
ورفضت طالبان الانتقادات ووصفتها بأنها معادية للإسلام.