Advertisement
لم تذكر "سوثبيز" أيضا، أي ما يشير إلى من كان مالك المنزل، إلا أن وسائل إعلام ألمانية ودولية، منها صحيفة "التايمز" البريطانية، علمت بهوية مالكه، فنشرت عنه تقريرا، قرأته "العربية.نت" اليوم بموقعها، وتلخص الآن أهم ما فيه، مع فيديو "يوتيوبي" لا نجد فيه أي إشارة إلى أن مالك المنزل كان Hermann Göring المنتحر في 1946 بعمر 53 عاما.
وعن غورينغ، الضخم الجسم والمعروف بثرائه الفاحش، فإنه كان مولعا بجزيرة "سيلت" التي كثيرا ما كان يتردد عليها مع عشيقته Emmy Sonnemann وبالذات على فندق اعتاد الإقامة فيه، هو Hotel zum Kronprinzen أو "ولي العهد" المطل في بلدة Wenningstedt على البحر، إلى أن استعان عام زواجه في 1935 بمهندس، بنى لهما المنزل من الطوب الأحمر على أطراف البلدة.
"حبيبتي الصغيرة"
وكان غورينغ، الذي نشأ بعيدا عن البحر في ولاية" بافاريا" بشمال جبال الألب، معجبا جدا بالمنزل، إلى درجة أطلق عليه اسم Min Lütten أي "حبيبتي الصغيرة" بلهجة الشمال الألماني. إلا أن عمر سعادته فيه كان قصيرا، فقد انتحر بعد إدانته في "محاكمات نورمبرغ" بالإعدام شنقا، وبعدها اشترت المنزل في 1958 عائلة Birkenstock الشهيرة بصنع الصنادل، ثم باعته في 2019 بـ 12 مليون يورو. أما الفيديو المعروض، فهو لزواج غورينغ من "لإيما" عشيقته، وكان العراب أدولف هتلر نفسه.
ومنذ بيعه قبل 5 سنوات، خضع المنزل لترميم أرضياته الخشبية والموقد. وأحضر مالكوه الذين لم تكشف "سوثبيز" عن أسمائهم أيضا، حفارات لإزالة نمو كثيف من نبات أرض تابعة للمنزل، مساحتها 7000 متر مربع. أما سعر العقار، فلم تذكره دار المزادات في موقعها، بل يعرفه الراغب بشرائه في المزاد.



