وبحسب صحيفة "ذا صن"، فقد كانت لوكا تساعد والدتها غودي لوي، في غسيل الملابس، في شهر آذار الماضي، عندما قضمت الكبسولة.
Advertisement
انفجرت الكبسولة في وجه لوكا، وبدأت بالصراخ، ثم فركت المحلول الموجود على وجهها في عينيها دون قصد، قبل أن تتمكن والدتها من التدخل، فهرعت الأم إلى الحمام لمحاولة تنظيف المواد الكيميائية بالماء.
أسرعت الأم إلى المستشفى في حالة من الذعر، حيث سارع الأطباء إلى إجراء عملية جراحية لها بعد أن فشلت 4 محاولات لإنقاذ عينيها.
وأجريت عملية جراحية ثانية لاكتشاف عيب في عين لوكا، بينما أجريت لها عملية جراحية ثالثة لزراعة الغشاء الأمنيوسي لسرعة شفائها.
بعد 16 يوماً في المستشفى، تمكنت لوكا من العودة إلى المنزل، لكن بصرها لم يتعاف تماماً بعد من الحادث.
تعتقد غودي، التي تعيش في بيرث، غرب أستراليا، أن التحذيرات الموجودة على العبوات الخاصة بالمساحيق بحاجة إلى تحسين في ضوء الإصابات الخطيرة التي تعرضت لها ابنتها.
تقول الأم، إنها لم تكن تدرك حجم الإصابات التي قد تسببها كبسولة المسحوق، ولم يكن أحد يتخيل أن الاحتكاك المباشر قد يسبب حروقاً بالغة تؤدي إلى 3 عمليات جراحية، و16 يوماً في المستشفى.
وتُضيف غودي: "يجب أن يكون هناك المزيد من الوعي بشأن التغليف الخاص بهم"، مُحذرة الآباء من اقتراب أبنائهم من كبسولات الغسيل.
