Advertisement
ووفق ما أوردته وسائل إعلام محلية ودولية، كان ستافريانيديس يتنزه مع زميله ديميتريس كيوروجلو في إحدى غابات جبل رودوبي، حين باغتهما دب ضخم بشكل مفاجئ. لم يمهلهما الموقف أكثر من ثوانٍ، ما دفع كيوروجلو لاستخدام رذاذ الفلفل الدفاعي في محاولة لإبعاد الحيوان.
"لم يكن لديّ وقتٌ للتفكير، تدخّل كلبي وأتاح لي لحظات قليلة لاستخدام الرذاذ"، قال كيوروجلو في تصريحات لصحيفة "كاثيميريني" اليونانية، مضيفًا أن الدب انسحب بالفعل، لكنه اندفع نحو ستافريانيديس الذي كان واقفًا على حافة الجرف، فدفعه إلى الأسفل من ارتفاع يُقدّر بـ2600 قدم.
نجا كيوروجلو بعد أن تسلّق شجرة واختبأ فيها، قبل أن يتمكّن لاحقًا من طلب النجدة. فيما عثرت فرق الإنقاذ على جثة ستافريانيديس في قاع الوادي، ونُقل إلى المستشفى حيث أعلن وفاته متأثرًا بجراحه.
من جهته، صرّح بانوس ستيفانو، المتحدث باسم منظمة "أركتوروس" المعنية بالحياة البرية، أن ما حدث يعكس سلوكًا دفاعيًا طبيعيًا للدب، وليس هجومًا عدائيًا بالمعنى الكلاسيكي، مشيرًا إلى أن الحيوان ربما شعر بالتهديد المفاجئ من وجود البشر.
وتشير تقديرات المنظمة إلى وجود نحو 450 إلى 500 دب بني في اليونان، يتركز معظمهم في السلاسل الجبلية الشمالية، خاصة في مناطق مثل رودوبي، حيث وقعت الحادثة. (people)
