أخبار عاجلة
كرم ملتزم بتعليمات الرؤساء -
هل تعاني الأرق؟ السبب قد يكون في أمعائك -
الجيش سيدخل ويفتش المنازل… إذا! -
بري: أنا اخترعت الميكانيزم -
كان بالسيارة مع الأسد والشبل.. من هو أمجد عيسى؟ -
تفشي فيروس “نورو” بين ركاب سفينة ألمانية -
مخزومي: لتجفيف مصادر تمويل “الحزب” -

زاحف ينجو من الإنقراض.. أعلى معدل تكاثر للغاريال منذ عقود

زاحف ينجو من الإنقراض.. أعلى معدل تكاثر للغاريال منذ عقود
زاحف ينجو من الإنقراض.. أعلى معدل تكاثر للغاريال منذ عقود
في عمق غابات ساواي مادهوبور الكثيفة وتضاريسها الوعرة بولاية راجستان الهندية، وتحديدًا عند ملتقى نهري تشامبال وبارفاتي، تقع منطقة باليغات النائية، التي تحوّلت هذا العام إلى نقطة مضيئة في جهود الحفاظ على الحياة البرية، بعد تسجيل أعلى معدل لتكاثر الغاريال — أحد أكثر الزواحف المائية تهديدًا بالانقراض في العالم.

Advertisement


فرخٌ وراء فرخ، وحياة تولد من جديد. هذا ما أظهرته لقطات نادرة من محمية تشامبال الوطنية، حيث تم رصد أكثر من 25 عشًا نشطًا لإناث الغاريال، احتوى كل منها على ما بين 30 إلى 50 بيضة. حتى الآن، فقس نحو 150 فرخًا من ستة أعشاش فقط، فيما يُتوقع أن يتجاوز العدد الإجمالي 200 خلال الأسابيع المقبلة — في طفرة غير مسبوقة مقارنة بالسنوات السابقة.

أمام هذه الطفرة، كثّفت إدارة الغابات المحلية من جهودها، حيث فرضت طوق حماية مشددًا حول المنطقة، وعززت المراقبة باستخدام الكاميرات وأجهزة التسجيل البيولوجي. ومع اقتراب موسم الرياح الموسمية، بدأت الاستعدادات لنقل ما لا يقل عن 100 من صغار الغاريال إلى مركز تربية آمن، لضمان نجاتهم من الفيضانات والحيوانات المفترسة.

في البرية، لا ينجو إلا عدد ضئيل من هذه الصغار. لذا، تعوّل الإدارة على منشأة التربية الجديدة في باليغات، والتي ستكون بمثابة مركز علمي متكامل لمراقبة الغاريال منذ لحظة الفقس وحتى بلوغ مرحلة اليرقات. وتشمل خطة الحماية استخدام حُفر حضانة، ووسم دقيق، وإطلاق استراتيجي للزواحف في مواسم لاحقة بعد انحسار الرياح الموسمية.

وبينما يُصنّف الغاريال ضمن الأنواع "المهددة بالانقراض بشدة" من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، فإن نجاح موسم التكاثر الحالي لا يُعد فقط إنجازًا لعلماء الأحياء، بل خطوة أساسية نحو استعادة التوازن البيئي في نهر تشامبال، أحد آخر المواطن الطبيعية المتبقية لهذه الزواحف.

فمن أصل الآلاف التي كانت تملأ أنهار الهند، لم يتبق سوى نحو 2500 غاريال، معظمها في تشامبال. ومع أن موسم التكاثر السنوي لم يتوقف، إلا أن معدلات البقاء ظلت متدنية حتى هذا العام، ما يجعل من عام 2025 لحظة فاصلة في سجل هذا النوع. (news18)
 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق السماء تستقبل آخر قمر عملاق لعام 2025 مساء الخميس
التالى برجك اليوم