Advertisement
وفي التفاصيل، فارقت المؤثرة التركية الشهيرة، نيهال تشاندان، الحياة بعد انخفاض وزنها إلى 23 كيلوغراماً فقط، وهو ما تسبب بحالة من الصدمة في أوساط عائلتها ومحبّيها على مواقع التواصل الاجتماعي بتركيا.
وكانت تشاندان قد نُقلت مؤخراً إلى وحدة العناية المركزة في أحد مستشفيات ولاية إسطنبول بعد تعرضها لأزمة قلبية للمرة الثانية. وعلى الرغم من محاولات الأطباء إنعاشها، فارقت الحياة لاحقاً. وشيّع جثمانها ظهر الأحد، ودفنت في مقبرة العائلة، بحسب ما أعلنت أسرتها.
وبدأت المؤثرة التركية رحلة قاسية مع المرض قبل قرابة عامين عندما تمّ اعتقالها مع شقيقتها في تشرين الثاني معام 2023 على خلفية قضية احتيال وغسيل أموال. وكانت قد أُصيبت باضطراب فقدان الشهية خلال فترة احتجازها ما تسبب لاحقاً بتدهور حالتها الجسدية والنفسية وانخفاض وزنها إلى 37 كيلوغراماً، حيث تقرر الإفراج عنها لاحقاً بناءً على تقريرٍ طبي.
ورغم محاولتها استعادة حياتها الطبيعية بعد الخروج من السجن واحتفالها بعيد ميلادها، لم تتحسن حالتها، واستمرت معاناتها حتى وصلت إلى مرحلة حرجة استدعت إدخالها إلى المستشفى مجدداً، وقد أصبحت حياتها تعتمد بالكامل على الأجهزة الحيوية، وفق ما أفادت والدتها، أموت تشاندان، لوسائل إعلامٍ محلّية.
وفي خضم هذه الأزمة، تعرض والدها، البروفيسور هاكان تشاندان، لأزمة قلبية حادة نتيجة الضغط النفسي المرتبط بحالة ابنته، ما زاد من محنة العائلة. (العربية)



