في ظاهرة أثارت الكثير من التساؤلات والصدمة، اضطر متطوعون في منظمة "زاكا" الإسرائيلية خلال أسبوعين فقط إلى نقل 31 جثة لأشخاص وحيدين، معظمهم من المسنين الذين تُركوا بلا رعاية أو متابعة. كثيرون منهم فارقوا الحياة في منازلهم بصمت، ولم يُكتشف موتهم إلا بعد أيام، حين بدأت الروائح الكريهة تنبعث أو لاحظ الجيران غيابهم المريب.
المتطوعون وصفوا ما عاشوه بأنه "جنون لا يُحتمل"، مؤكدين أن مجرد طرق باب الجيران والتأكد من أحوالهم كان كفيلًا بإنقاذ حياة. فالغالبية العظمى من الضحايا تجاوزوا الـ65 عامًا، لكن المأساة لم تقتصر على كبار السن، إذ شملت أيضًا أفرادًا في الثلاثينيات والخمسينيات، عُثر عليهم في حالة تحلل متقدم، وهو ما يكشف حجم العزلة القاسية التي يعيشها بعض الأفراد.
Advertisement
المتطوعون وصفوا ما عاشوه بأنه "جنون لا يُحتمل"، مؤكدين أن مجرد طرق باب الجيران والتأكد من أحوالهم كان كفيلًا بإنقاذ حياة. فالغالبية العظمى من الضحايا تجاوزوا الـ65 عامًا، لكن المأساة لم تقتصر على كبار السن، إذ شملت أيضًا أفرادًا في الثلاثينيات والخمسينيات، عُثر عليهم في حالة تحلل متقدم، وهو ما يكشف حجم العزلة القاسية التي يعيشها بعض الأفراد.



