تشهد سماء مكة المكرمة في غرب السعودية فجر الجمعة المقبل، ظاهرة فلكية نادرة تتمثل في تعامد القمر الأحدب المتناقص على الكعبة المشرفة، في مشهد يجمع بين الدقة العلمية والجمال الروحي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، قوله إن الظاهرة تعد وسيلة علمية دقيقة لتأكيد حسابات حركة الأجرام السماوية، بما فيها القمر، وتساعد في تحديد موقعه بدقة متناهية.
Advertisement
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، قوله إن الظاهرة تعد وسيلة علمية دقيقة لتأكيد حسابات حركة الأجرام السماوية، بما فيها القمر، وتساعد في تحديد موقعه بدقة متناهية.
وأوضح أبو زاهرة أن هذه الظاهرة يمكن الاستفادة منها في تحديد اتجاه القبلة بشكل عملي من عدة مناطق حول العالم، وهو ما يمنحها أهمية خاصة إلى جانب بعدها العلمي والجمالي.
وللزوار والمصلين، يشكل التعامد فرصة استثنائية لمشاهدة القمر وهو يعتلي سماء مكة فوق الكعبة المشرفة في مشهد نادر وخلاب. أما للفلكيين، فهي تجربة ميدانية لاختبار دقة النماذج الفلكية ومقارنتها بالرصد الفعلي، مع تحليل الزوايا والارتفاعات ومطابقة النتائج الحسابية مع الواقع.



