أخبار عاجلة
تقرير يكشف وجهة محمد صلاح المحتملة -
العراق: لم نصادق على تصنيف “الحزب” إرهابيًا -
قبلان: الهدوء والتروّي ضرورة لتجنّب انفجار لبنان -
روسيا والهند تعززان التعاون في قطاع الطاقة -
أورتاغوس: شخصية السفير كرم “مبهرة” -

شركات تحوّل الغياب الأبدي إلى حضور افتراضي

شركات تحوّل الغياب الأبدي إلى حضور افتراضي
شركات تحوّل الغياب الأبدي إلى حضور افتراضي
لم يكن دييغو فيليكس دوس سانتوس يتوقع أن يسمع صوت والده الراحل من جديد، لكن الذكاء الاصطناعي فتح له بابًا غير مسبوق، جعله يصف التجربة قائلاً: "نبرة الصوت مثالية للغاية، كما لو أنه هنا، تقريبًا".4

Advertisement


فبعد وفاة والده المفاجئة العام الماضي، عاد دوس سانتوس (39 عامًا) من البرازيل إلى منزله في إدنبره وهو يشعر بفراغ هائل، إلى أن اكتشف أن بحوزته رسالة صوتية قديمة أرسلها والده من المستشفى.

في تموز الماضي، لجأ إلى هذه الرسالة وحمّلها على منصة "إليفن لابز" الأميركية المتخصصة في توليد الصوت بالذكاء الاصطناعي، فتمكّن مقابل 22 دولارًا شهريًا من إنشاء رسائل جديدة بصوت والده، ومحاكاة محادثات لم يجرِها قط.

الرسائل الرقمية صدرت كما لو أن والده ما زال يتصل به أسبوعيًا: "مرحبًا يا بني، كيف حالك؟ أرسل لك قبلاتي. أحبك يا متسلط".

هذه التجربة، التي تقاطعت مع تحفظات أسرته المتدينة قبل أن توافق لاحقًا، تعكس اتساع سوق "تكنولوجيا الحزن"، وهو مجال ينمو سريعًا لتخفيف ألم فقد الأحبة باستخدام أدوات رقمية.

شركات مثل "ستوري فايل" و"هير أفتر إيه.آي" تقدّم اليوم إمكانيات لتسجيل مقاطع فيديو أو إنشاء صور وصوتيات تفاعلية للمتوفين، بينما تتيح منصة "إتيرنوس" للأشخاص تصميم توأم رقمي لأنفسهم كي يظل حاضرًا لدى أحبائهم بعد وفاتهم.

لكن هذا التقدم المثير يثير في الوقت نفسه قلقًا أخلاقيًا حول الموافقة، والخصوصية، والدوافع التجارية وراء تخزين البيانات الأشد حميمية. 

ويؤكد خبراء مثل آندي لانغفورد من جمعية "كروز" البريطانية أهمية عدم انغماس المستخدمين في الحزن الافتراضي على حساب حياتهم الواقعية: "نحن بحاجة إلى الاثنين معًا – الحزن والحياة". (سكاي نيوز)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ابنة زعبم تتهم أختها بإرسال 17 رجلاً للقتال مع روسيا
التالى برجك اليوم