وبحسب صحيفة ديلي ميل، فقد تعرضت تورنر (31 عاماً) لاضطراب قلق شديد وجنون الارتياب عقب الحادثة، إذ باتت تخشى عودة الشرطة أو وجود أجهزة تنصت في منزلها. وبعد سبعة أشهر، وُجدت جثتها أسفل جسر ريدهيوغ في نيوكاسل.
التحقيقات خلصت إلى أن المداهمة غير المبررة، وتأخر الشرطة في الاعتذار وتصحيح الخطأ، كان لها دور مباشر في تدهور حالتها النفسية. وزاد من المأساة وفاة خطيبها كريغ جاكسون لاحقاً بمرض السرطان، ما ضاعف حزن العائلتين.
شرطة نورثمبريا أعربت عن اعتذارها للعائلتين، مؤكدة أنها ستراجع نتائج التحقيق لاستخلاص الدروس ومنع تكرار الأخطاء. (ارم نيوز)



