Advertisement
وقال فينس غاسبارو، مفوض البرلمان الكندي لمكافحة الجريمة، عبر منصة "إكس"، إن قرار المنع جاء لأن الفرقة "منخرطة في أعمال تتعارض مع قيم كندا"، مضيفًا أن حرية التعبير حق أساسي، إلا أن الدعم العلني للجماعات الإرهابية لا يُعد جزءًا منه.
ورفضت الفرقة هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها "غير صحيحة وخبيثة للغاية"، مؤكدة أنها بدأت إجراءات قانونية ضد المسؤول، مشددة على أنها لا تدعم حزب الله أو حركة حماس ولا تتغاضى عن العنف.
وأوضحت الفرقة عبر حسابها على "إنستغرام" أنها ستدافع عن نفسها حتى النهاية ضد هذه الادعاءات، وأضافت أنها ستتبرع بأي تعويضات قد تحصل عليها لصالح الأطفال مبتوري الأطراف في قطاع غزة.
وكان من المقرر أن تحيي "نيكاب" حفلات في تورنتو وفانكوفر الشهر المقبل، لكن الجدل حولها تصاعد بعد مشاركتها في مهرجان غلاستونبري في إنجلترا حزيران الماضي، حيث رفعت شعارات مؤيدة لفلسطين وأثارت انتقادات من السفارة الإسرائيلية في لندن، فيما ألغت واشنطن تأشيرات دخول فرقة بريطانية أخرى بعد هتافات مشابهة.
يذكر أن مغني الفرقة، ليام أوهانا المعروف بـ"مو شارا"، سيمثل أمام محكمة بريطانية بتهمة دعم منظمة محظورة بعد رفعه علم حزب الله في حفل بلندن عام 2024، حيث تم تأجيل الجلسة إلى 26 أيلول الجاري.



