أفادت دراسة حديثة أن أكثر من 62 ألف شخص توفوا في أوروبا خلال صيف 2024 بسبب موجات حر قياسية، ما يعكس التأثير المتزايد لتغير المناخ على القارة.
Advertisement
وأكد الباحثون أن أوروبا تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة أسرع مرتين من المعدل العالمي، وأن وضع نظام تحذير للطوارئ يمكن أن يساهم في حماية الفئات الأكثر عرضة للخطر، خصوصاً كبار السن، قبل موجات الحر الشديدة.
وأشارت الدراسة إلى أن إيطاليا سجلت أعلى حصيلة للوفيات بنحو 19 ألف حالة، تلتها إسبانيا وألمانيا بأكثر من 6 آلاف وفاة لكل منهما، بينما سجلت اليونان أعلى نسبة وفيات بالنسبة للسكان، تليها بلغاريا وإسبانيا.
ولفت الباحثون إلى أن تقديرات الوفيات تتراوح بين 35 ألفاً و85 ألفاً، نظراً لصعوبة تسجيل الحر كسبب مباشر للوفاة، إذ يسهم ارتفاع درجات الحرارة في مشاكل صحية متنوعة، مثل النوبات القلبية، الجلطات، والمشاكل التنفسية.
كما أكدت دراسات أخرى أن التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري تسبب في حوالي 16,500 وفاة هذا الصيف في المدن الأوروبية فقط، في مؤشر على استمرار التأثير القوي للحر العالمي على الصحة العامة.



