في واقعة لافتة شهدتها ولاية مينيسوتا الأميركية عام 2019، تمكّن الطفل كايد لوفيل (9 سنوات) من تحقيق فوز غير مسبوق بعد أن انحرف بالخطأ عن مسار سباق محلي لمسافة 5 كيلومترات، ليجد نفسه في سباق الكبار لمسافة 10 كيلومترات ويعبر خط النهاية أولًا.
كانت والدته هيذر تنتظر عند خط النهاية لمسافة 5 كيلومترات، لتتفاجأ بتأخره وغيابه عن الأنظار، بينما كان كايد يواصل الركض على المسار الأطول بعد أن وجّهه أحد المتطوعين عن طريق الخطأ. ورغم إدراكه أن جميع العدّائين حوله من البالغين وأنه يركض مسافة أطول من المعتاد، لم يتوقف وواصل حتى النهاية.
Advertisement
كانت والدته هيذر تنتظر عند خط النهاية لمسافة 5 كيلومترات، لتتفاجأ بتأخره وغيابه عن الأنظار، بينما كان كايد يواصل الركض على المسار الأطول بعد أن وجّهه أحد المتطوعين عن طريق الخطأ. ورغم إدراكه أن جميع العدّائين حوله من البالغين وأنه يركض مسافة أطول من المعتاد، لم يتوقف وواصل حتى النهاية.
أنهى كايد السباق بزمن 48:17 دقيقة، في أول تجربة له على مسافة 10 كيلومترات، وسط دهشة المنظمين وارتياح والدته التي عاشت لحظات من القلق والغضب قبل أن تحتفل بإنجازه.



