شهدت ولاية جورجيا الأميركية حادثًا مأساويًا، إذ لقي طفل يبلغ من العمر عامين مصرعه بعد أن هاجمه كلبان كبيران داخل حضانة غير مرخصة كانت تديرها امرأة في منزلها.
وأوضحت الشرطة أن ستايسي ويلر كوب (48 عامًا) كانت تدير الحضانة بشكل غير قانوني، وأن والدة الطفل تركته لديها طوال اليوم. وأظهرت التحقيقات أن كوب نامت لساعتين تاركة الطفل دون مراقبة، ما أتاح له الوصول إلى الفناء الخلفي وفتح قفصين يضمان كلبي روتويلر كبيرين، فقاما بمهاجمته حتى الموت.
Advertisement
وأوضحت الشرطة أن ستايسي ويلر كوب (48 عامًا) كانت تدير الحضانة بشكل غير قانوني، وأن والدة الطفل تركته لديها طوال اليوم. وأظهرت التحقيقات أن كوب نامت لساعتين تاركة الطفل دون مراقبة، ما أتاح له الوصول إلى الفناء الخلفي وفتح قفصين يضمان كلبي روتويلر كبيرين، فقاما بمهاجمته حتى الموت.
وقالت رئيسة الشرطة ليزلي ماناهان إن الحادث "مروع ومؤلم للغاية، وما كان ينبغي أن يحدث بأي حال"، مؤكدة أن الإهمال المباشر تسبب في وفاة الطفل.
وأُلقي القبض على كوب ووجهت إليها تهم القتل من الدرجة الثانية والقسوة على الأطفال، فيما أُودعت سجن مقاطعة لوندز بانتظار استكمال التحقيقات. كما احتجزت سلطات مراقبة الحيوانات الكلاب الثلاثة الموجودة في المنزل.
وأكدت السلطات أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة ما إذا كانت هناك وقائع إهمال أخرى في الحضانة غير المرخصة.



