الحفل الذي حبس الأنفاس جمع بين الإبداع التقني والضوء والصوت، وشهد حضورًا جماهيريًا ضخمًا تجاوز 15 ألف متفرج، غالبيتهم من السياح الأجانب الذين قدموا خصيصًا لمتابعة الحدث، مقابل نحو 4 آلاف مصري فقط.
اعتمد العرض على مزيج من المؤثرات البصرية الضخمة والموسيقى الإلكترونية الحديثة، مقدّمًا تجربة حسية متكاملة تداخلت فيها التكنولوجيا مع الفنون السمعية والبصرية.
وانقسم الحدث إلى جزأين رئيسيين:
- الأول بعنوان "كوانتوم"، ركّز فيه ميليري على موسيقى المستقبل والإيقاعات الرقمية التجريبية.
- أما الجزء الثاني، "نهاية جينيسيس"، فقد استخدم فيه الفريق تقنيات الإضاءة ثلاثية الأبعاد وخدعًا ضوئية هائلة عُرضت على شاشتين ومسرحين، بينها شاشة وُصفت بأنها الأكبر في تاريخ الحفلات المصرية.
في المقابل، دافع آخرون عن الحدث مؤكدين أنه يمثل ترويجًا عالميًا للسياحة المصرية، خصوصًا أن آلاف الزوار حضروا من الخارج لحضور هذا الحفل، ما يعكس قدرة مصر على استقطاب جمهور شاب من مختلف دول العالم.
ويأتي هذا العرض في سياق اهتمام متزايد بجعل الأهرامات منصة للفن الحديث، رغم استمرار الجدل بين دعاة الحفاظ على هيبة المكان التاريخي وأنصار الانفتاح الثقافي.



