تتركز أكبر الخسائر في مكلنبورغ-فوربومرن وبراندنبورغ؛ إذ أُعدم نحو 150 ألف دجاجة بيّاضة في فوربومرن، وأعلنت منطقة ميركش-أودرلاند إعدام 130 ألف طائر إضافي. كما نُفِّذت إعدامات وقائية بآلاف الطيور في سكسونيا السفلى وبافاريا وتورينغن وشمال الراين-وستفاليا وبادن-فورتمبيرغ، بعد تأكيد إصابات بفيروس H5N1 شديد العدوى.
تُعدّ الطيور البرية المهاجرة نحو الجنوب ناقلًا رئيسيًا للفيروس، ومع أن الانتشار بات سنويًا، فإن الخريف يسرّع العدوى. هذا العام بدأت الموجة أبكر من المعتاد، مع تأثّر غير مسبوق لطائر الكركي وحدوث حالات نفوق جماعي في منطقة لينومر تايشلاند شمال غربي براندنبورغ. ورُصد الفيروس في 65 حالة بين الطيور البرية، فيما يفوق عدد النافقة بكثير الحالات المؤكدة.
حذّر المعهد من الحمل الفيروسي العالي الناجم عن الطيور البرية ومخلّفاتها، ودعا إلى عدم الاقتراب من الطيور النافقة، وتجنّب زيارة حظائر الدواجن مباشرةً بعد ذلك، إذ يمكن أن ينتقل الفيروس بطريق غير مباشر عبر الأحذية أو الأدوات الملوّثة. (العربية)



