أخبار عاجلة
ضابطة صيدا تضبط كمية من الدخان المهرب -
توغل إسرائيلي بـ6 آليات في القنيطرة -
القوات الاميركية تقتل جاسوساً سورياً -
لشهر أعياد آمن… التزموا بهذه الإرشادات -
بري: لا أعترف إلّا بتفاوض تقني مع إسرائيل -
ابنة زعبم تتهم أختها بإرسال 17 رجلاً للقتال مع روسيا -

تراثٌ مقاوم للحداثة… الكحل العربي يقترب من الإدراج في قائمة اليونسكو

تراثٌ مقاوم للحداثة… الكحل العربي يقترب من الإدراج في قائمة اليونسكو
تراثٌ مقاوم للحداثة… الكحل العربي يقترب من الإدراج في قائمة اليونسكو
سلّطت التحضيرات الجارية لإدراج الكحل العربي على قوائم التراث اللامادي في اليونسكو الضوء من جديد على واحد من أقدم رموز الجمال في الثقافة العربية، ومستحضر استطاع البقاء حاضرًا رغم تغيّر الأذواق واجتياح المستحضرات العصرية للأسواق.

Advertisement


ورغم اتساع سوق التجميل العالمي وظهور الماركات الحديثة التي تعتمد غالبًا على مواد كيميائية، ما يزال الكحل العربي—الذي تعود جذوره إلى آلاف السنين—يحافظ على مكانته بين النساء، وحتى بعض الرجال، وعلى اهتمام جيل جديد من الشابات اللواتي يستخدمنه إلى جانب منتجات العصر.

تميزه قائم على طبيعته: يُصنع من مواد خالية من الإضافات الصناعية، أشهرها حجر الأثمد الذي يُطحن ويُصفّى بعناية قبل وضعه في عبوات صغيرة تُستخدم بـ"المرود"، إضافة إلى وصفات أخرى تعتمد على نوى التمر المحمّصة والمطحونة، وهي طرق ما زالت تعتمدها سيدات مسنّات في دول عربية حفاظًا على إرث قديم.

وللكحل العربي حضور اجتماعي متجذّر، إذ ما زالت عائلات كثيرة تكحّل عيون المواليد اعتقادًا بفوائده الصحية وحمايته من الحسد، في عادة تمتدّ عبر أجيال من بلاد الشام إلى دول الخليج.

ويتوقّع أن يسهم إدراج الكحل العربي على قوائم اليونسكو في تثبيت مكانته كرمز جمالي وثقافي عربي، وأن يعزز الاهتمام العالمي بهذا الموروث، مع إعلان النتائج رسميًا مطلع كانون الأول المقبل خلال اجتماعات اللجنة الحكومية لصون التراث اللامادي في نيودلهي.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نتائج كارثيّة... ماذا سيحصل على الأرض إذا خفتت الشمس؟
التالى برجك اليوم