أصدرت المحكمة العليا في بيرو، الخميس، حكمًا بسجن الرئيس السابق بيدرو كاستيو لمدة 11 عامًا و5 أشهر و15 يومًا بعد إدانته بتهمة التمرد على خلفية محاولته حلّ الكونغرس عام 2022.
كاستيو، وهو أول رئيس بيروفي من أصول فقيرة وكان معلّمًا ريفيًا قبل دخوله السياسة، حُكم عليه بعد نحو عامين من عزله واعتقاله في اليوم نفسه الذي أعلن فيه حلّ البرلمان في محاولة فاشلة لتجنّب إقالته بتهم فساد مزعومة. وقد بُرّئ من تهمتي إساءة استخدام السلطة والإخلال بالنظام العام، بينما ثبتت بحقه تهمة التمرد.
Advertisement
كاستيو، وهو أول رئيس بيروفي من أصول فقيرة وكان معلّمًا ريفيًا قبل دخوله السياسة، حُكم عليه بعد نحو عامين من عزله واعتقاله في اليوم نفسه الذي أعلن فيه حلّ البرلمان في محاولة فاشلة لتجنّب إقالته بتهم فساد مزعومة. وقد بُرّئ من تهمتي إساءة استخدام السلطة والإخلال بالنظام العام، بينما ثبتت بحقه تهمة التمرد.
وبهذا الحكم، ينضم كاستيو (56 عامًا) إلى ثلاثة رؤساء بيروفيين سابقين خلف القضبان في سجن مخصص للمسؤولين السابقين في ليما، هم مارتن فيزكارا المحكوم حديثًا بـ14 عامًا، وأولانتا هومالا، وأليخاندرو توليدو. يُذكر أن عزل كاستيو واعتقاله في 2022 فجّرا احتجاجات واسعة في صفوف الفقراء والطبقة العاملة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصًا، فيما قادت خليفته دينا بولوارتي البلاد حتى عزلها في تشرين الاول الماضي. (العين)



