Advertisement
لكن الظروف الغامضة التي أحاطت بوفاتها ونظريات المؤامرة التي تبعته، أثارت تساؤلات حول احتمال أن تكون مونرو قد قُتلت.
ووفق تقرير جديد نشرته صحيفة "ديلي ميل"، كانت مونرو، التي تزوجت وانفصلت ثلاث مرات، في حالة هشاشة في الأسابيع التي سبقت وفاتها.
وفي كتاب "الأيام الأخيرة لمارلين مونرو" لجيمس باترسون وإيموجين إدواردز-جونز، وردت مزاعم بأن مسرح الوفاة بدا معدًا بعناية. ووصف الضابط جاك كليمونز، الذي استجاب للبلاغ، المشهد بأنه "أوضح مسرحية موت مزيفة رأيتها في حياتي".
كما ألمحت مدبرة منزلها، يونس موراي، في مقابلة عام 1985، إلى أنها كانت تغطي على تفاصيل مهمة حول الوفاة. وأثارت نتائج تشريح مونرو، التي أجراها فاحص طبي مبتدئ بدلًا من كبير الفاحصين، المزيد من التساؤلات، إذ لم يشمل الفحص جميع الاختبارات اللازمة للأعضاء.
ويُذكر أن طبيبها النفسي الدكتور رالف غرينسون وطبيبها الشخصي تورطا في احتمال التغطية على وفاتها أو التعامل معها بشكل خاطئ. وأكد أصدقاؤها أنها كانت في خطر، وقال صديقها المقرب سيدني جيلاروف إن مونرو اتصلت به قبل ساعات من وفاتها، مذعورة بعد لقاء مع روبرت كينيدي، بينما كان فرانك سيناترا مقتنعًا بأنها قُتلت.
وعلى الرغم من التكهنات، لم تسفر التحقيقات الرسمية عن أي دليل موثوق على وجود مؤامرة لاغتيالها. وخلص مكتب المدعي العام في مقاطعة لوس أنجلوس إلى أن الوفاة قد تكون انتحارًا أو نتيجة جرعة زائدة عرضية، مؤكداً أن إثبات القتل يتطلب مؤامرة ضخمة وغير معقولة.
ومع كل الشائعات والحقائق الموثقة، لا تزال وفاة مارلين مونرو واحدة من أكثر الأحداث غموضًا في تاريخ هوليوود، محافظة على مكانتها كرمز لا يُنسى. (آرم نيوز)



