لقطات مكتشفة حديثا قد تحل لغز اختفاء "رائدة الطيران الأمريكي"

لقطات مكتشفة حديثا قد تحل لغز اختفاء "رائدة الطيران الأمريكي"
لقطات مكتشفة حديثا قد تحل لغز اختفاء "رائدة الطيران الأمريكي"

تاريخ النشر:18.02.2019 | 14:15 GMT |

آخر تحديث:18.02.2019 | 14:19 GMT | متفرقات

Gettyimages.ru

الطيارة الأمريكية الشهيرة، أميليا إيرهارت

يعد اختفاء الطيارة الأمريكية الشهيرة، أميليا إيرهارت، في المحيط الهادئ عام 1937، أحد أكبر ألغاز الرحلات الجوية حتى الآن.

إقرأ المزيد

وما يزال العثور على أدلة دامغة حول ما حدث لإيرهارت ومرافقها، أثناء محاولتها أن تصبح أول امرأة تطير حول العالم، أمرا بعيد المنال منذ أكثر من 80 عاما.

ويأمل الباحثون الآن في أن تساعدهم لقطات فيديو، عُثر عليها حديثا، على حل اللغز الذي دام ثمانية عقود.

ويعرض الفيلم ومقاسه 16 ملم، طائرة إيرهارت التابعة لشركة لوكهيد إلكترا، وهي تتزود بالوقود في جزيرة غينيا الجديدة، وهو ما يمكن أن يقدم أدلة حيوية عن لغز الاختفاء، وفقا للخبراء في المجموعة الدولية لاستعادة الطائرات التاريخية "TIGHAR".

وجاء ذلك التوقف قبل وقت قصير من إقلاع إيرهارت، البالغة من العمر 37 عاما آنذاك، ومرافقها فريد نونان، باتجاه جزيرة هاولاند، في 2 يوليو 1937، وهي الرحلة التي لم تكتمل أبدا.

وناقش الباحثون في "TIGHAR"، منذ فترة طويلة النظرية الشائعة القائلة إن وقود الطائرة نفد وسقطت في المحيط، ما يشير إلى أن الثنائي لجآ على الأرجح إلى جزيرة غاردنر غير المأهولة، التي تعرف الآن باسم نيكومارو، حيث لقيا حتفهما بعد فترة وجيزة عاشاها هناك.

إقرأ المزيد

وأسفرت الرحلات الاستكشافية إلى الجزيرة من قبل، عن مجموعة من الأدلة التي تدعم هذه النظرية، بما في ذلك اكتشاف لوحة الألومنيوم التي يعتقد أنها تتطابق تماما مع رقعة تم استخدامها لتحل محل نافذة تالفة في مقصورة إليكترا.

ويعتقد الباحثون الآن، أنهم من خلال تحسين وتكبير لقطات الفيلم الجديدة، سيكونون قادرين على تحديد، لأول مرة وإلى الأبد، ما إذا كانت تلك اللوحة من الألومنيوم تتطابق بالفعل مع الرقعة، وفقا لما ذكرته صحيفة تلغراف.

كما يقول الباحثون، إن الفيديو سيكون الدليل الأكثر إقناعا حتى الآن، حول وصول إيرهارت إلى الجزيرة.

والتقط الفيلم من قبل مهندس تعدين في غينيا الجديدة، وأصبح لاحقا ملك امرأة حصلت عليه بعد سنوات عديدة كجزء من تسوية طلاق.

واتصلت المالكة بـ "TIGHAR" في عام 2008، لكن الأمر استغرق عقدا من التفاوض على السعر قبل أن تبيع الفيلم إلى المجموعة.

وأطلقت المجموعة الآن حملة لجمع مبلغ قدره 2000 دولار، من أجل فحص الفيلم بدقة عالية وعرضه في شكل رقمي.

المصدر: إنديبندنت

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى