Globallookpress Simon Belcher
ولد طفل بريطاني وحجم دماغه يعادل 2% من الحجم الطبيعي، ولكن بفضل جهود والديه والأطباء، بقي على قيد الحياة ونما دماغه تقريبا إلى الحجم الطبيعي خلال 6 سنوات.
ونشرت صحيفة "The Sun" موضوعا عن الطفل، نوح وول، تشير فيه إلى أن الأطباء أبلغوا والدته بأن العمود الفقري للجنين مصاب بتشقق (السنسنة المشقوقة)، أي أنه لا أمل في بقائه على قيد الحياة، واقترحوا عليها إجراء عملية إجهاض. ولكن الأم بعد استشارة زوجها رفضت مقترح الأطباء.
وتقول والدة الطفل واسمها، شيلي وول: "اعتقد أن الشباب يوافقون عندما يقترح عليهم الأطباء مثل هذا الأمر، إلا أننا وزوجي كبرنا وأنجبنا مرتين، لذلك فكرنا بصورة إيجابية وقررنا منح نوح فرصة الولادة".
إقرأ المزيد
وبعد ولادة نوح، حذر الأطباء والديه من أن طفلهم لن يرى ولن يسمع ولن يتكلم ولن يتمكن من تناول الطعام. ولكن والديه علما بوجود مركز لتدريب الدماغ في أستراليا، ونقلوه إلى هذا المركز، حيث بذل الأطباء والعاملين فيه جهودهم وتمكنوا فعلا من "خلق معجزة".
وبفضل الطرق الخاصة المستخدمة والتمارين اليومية، تعلم نوح الجلوس بنفسه وبدأ يحاول ركوب الموج، وعند بلوغه الثالثة من العمر نما حجم دماغه إلى 80% من الحجم الطبيعي. والآن ينوي تعلم السير بنفسه والاستمرار في رياضة ركوب الموج.
المصدر: ميديك فوروم