وبحسب ما نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية، فإنّ ما يقارب من 50 ألف كلب "سلوقي" يجري التخلّي عنها في حفر عميقة لأنّ أصحابها لا يريدون الإنفاق عليها حتى موسم الصيد المقبل.
ويقول ناشطون مدافعون عن حقوق الحيوانات إنّ قرابة الربع من كلاب "السلوقي" المسجّلة في إسبانيا (200 ألف) تلقى هذا المصير المؤلم في نهاية موسم الصيد.
ونشرت الداخلية الإسبانية صوراً لعناصر من الحرس المدني وهم يفكّون الأربطة حول الكلاب "السلوقية" التي جرى تركها في الخلاء حتى تنفق ببطء وبعد معاناة الجوع والعطش.
ويقوم الصيادون بوضع عراقيل حول فتحات الآبار والحفر حتى لا تتمكن الكلاب من القفز إلى الخارج، ويصف الناشطون هذا الفعل بالوحشي ويرون فيه جحوداً قاسياً لاسيما أنّ السلوقي يساعد الصيادين بشكل كبير لكنّه يلقى جزاءً مجحفاً.
وتصف الناشطة آنا كليمنتس، ما يحصل للكلاب السلوقية بـ"السر القذر" وتقول إن السياح الذين يزورون البلد الأوروبي قلما يعرفون بهذا الأمر".
وأضافت أن النشطاء والمنظمات الخيرية يبذلون جهوداً لأجل إنقاذ الكلاب لكن ما يقومون به غير كاف بالنظر إلى العدد الكبير للكلاب التي يتم التخلي عنها في نهاية موسم الصيد.