فقد أعلنت حديقة الحيوانات في مدينة قرطبة بجنوبي إسبانيا أن الفيلة "فلافيا" نفقت الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أنّها عاشت في الحديقة منذ كان عمرها لا يتجاوز الـ 3 سنوات.
وقال البيطريون في الحديقة إنّ صحة الفيلة "الأكثر حزناً في العالم" أخذت تتراجع وتتردّى في الأشهر الـ 6 الماضية.
وفي وقت سابق أعلن البيطريون أن الفيلة فلافيا مصابة بحالة "اكتئاب".
وكانت حديقة الحيوانات في قرطبة تواصلت مع جمعيات تعني بحقوق الحيوان من أجل نقل فلافيا، البالغة من العمر 47 عاماً، إلى مكان آخر على أمل أن تتحسن صحتها.
وقالت جمعية حقوق الحيوان "بي إيه سي أم إيه" إن "فلافيا" ظلّت وحيد ومعزولة عن المحيط الخارجي ورفضت التواصل مع باقي الفيلة.
وفي مؤتمر صحافي في قاعة مدينة قرطبة عقب نفوق الفيلة الأكثر حزناً بالعالم، قالت المستشارة في قضايا البيئة أمبارو بيرنيتشي إن فلافيا لم تعد قادرة على الوقوف وحدها.
ووصفت أمبارو الفيلة بأنّها "أيقونة المدينة".
أما رئيسة منظمة حقوق الحيوان سيلفيا باركويرو فطالبت بعدم إحضار مزيد من الحيوانات إلى الحديقة، كما طالبت بعدم السماح بتكاثر أو إكثار الحيوانات الموجودة حالياً لكي لا يمرّ أياً منها بما مرّت به "فلافيا".
يشار إلى أنّ حيوانات الفيلة تعتبر اجتماعية مثل البشر، ويعرف عنها بأنّها تطور علاقات وثيقة ضمن تجمعاتها، كما أن متوسّط عمر الفيل يصل إلى 70 عاماً.