"لا أريد أن أستحم يا أمي"، كانت هذه آخر كلمات طفلة صغيرة قبل أن تغرقها وتقتلها والدتها انتقاما من زوجها لانها ظنت أن زوجها ووالد الطفلة على علاقة بزميلته في العمل.
وفي تفاصيل القصة، أقدمت الأم "كلير كولبور" (36 عاماً) على قتل طفلتها الصغيرة البالغة من العمر 3 سنوات غرقا، موضحة أنها وضعت رأس الفتاة في الماء وأمسكتها بيدها اليسرى حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأوضحت أن زوجها انفصل عنها بعدما اعتقدت خطأ أنه على علاقة بزميلته في العمل، ولذا قررت قتل الطفلة لأنها لا تريدها أن تذهب إلى أي مكان بالقرب من والدها.
ووصفت الأم تفاصيل ما حدث قائلة: "وضعت طفلتي يدها على وجنتي وقالت لي إنها تحبني، وأخبرتني بأنها لا تريد الاستحمام، فانتظرت حتى امتلأ الحمام بالمياه وقمت بإغراقها، لكنها لم تحاول أبدا مقاومتي، أعتقد للأسف الشديد أنها كان لديها ثقة كاملة بي".
وقالت المدعية العامة إن الأم المصابة بداء السكري، أخذت كمية كبيرة من الأنسولين في محاولة للانتحار بعدما قتلت ابنتها.
بدوره، روى الأب تفاصيل آخر لقاء جمعه بابنته، فيما كان يذرف دموعه في المحكمة، حيث قال إنه في المرة الأخيرة التي شاهد فيها ابنته كانت سعيدة وقبّلته.