تعود اللوحة، المعروضة حالياً في قاعة "كولناغي" الفنية في لندن، إلى عام 1607 ميلادي وتصوّر "يهوديت" إحدى بطلات الكتاب المقدس وهي تقطع رأس القائد الأشوري "هولوفرنيس".
وعثر أصحاب منزل في تولوز على لوحة "يهوديت وهولوفرنيس" في عام 2014 في غرفة علوية بالمنزل.
وباستثناء بعض الأضرار البسيطة، قال الخبير الفني إريك توركان إن اللوحة لا تزال في حالة جيدة بشكل مدهش.
وذكر توركان أن اللوحة التي ظلت في الغرفة العلوية "لمدة 100 عام على الأقل" خضعت للتحليل للتحقق من أنها لوحة كارافاجيو.
وأضاف: "بعد 5 سنوات من التحليل والعمل والمناقشات... نحن على ثقة الآن من أنها لوحة كارافاجيو، وسنطرحها للبيع"، متوقعاً أن تجلب اهتماماً كبيراً بين المشترين من خارج أوروبا.
وقال توركان الذي قادت مؤسّسته أعمال البحث منذ العثور على اللوحة: "هذه اللوحة مهمة جدا لأن كارافاجيو من كبار الفنانين...وهناك 65 لوحة فقط معروفة له".
وهذه هي ثاني لوحة لكارافاجيو تصور قطع "يهوديت" لرأس "هولوفرنيس" المخمور. واللوحة الأولى التي يرجع تاريخها إلى عام 1600 تقريباً معروضة في قصر باربيريني في روما.