وعثر مؤخرا على جثة الطبيبة، بريتي ريدي، مقطعة وموضوعة في حقيبة سفر، في جنوب شرق مدينة سيدني، وذلك بعد أن اختفت الشابة بتاريخ 3 آذار الجاري، في الحي التجاري المركزي بالمدينة.
وكانت الطبيبة الأسترالية، وهي هندية الأصل، قد اختفت عقب اتصال هاتفي أجرته مع عائلتها، أخبرتهم خلاله أنها قادمة إلى المنزل، بينما أطلقت العائلة صفحة على موقع فيسبوك، بعنوان: "ساعدونا على إيجاد بريتي ريدي".
وبتاريخ 6 آذار ، عثرت الشرطة الأسترالية على سيارة بريتي مركونة في شارع بجنوب شرق سيدني، ووجدت في داخلها مقطعة ومحشورة في حقيبة سفر، في حين أكد المحققون أن الضحية قد طعنت مرات عدة.
وتعتقد الشرطة في تورط حبيب بريتي السابق هارشوردهان ناردي، في هذه الجريمة الرهيبة، والذي بدوره مات في حادث سير بعد ساعات من تحقيق الشرطة معه، بتاريخ 5 آذار.
كما تعتقد الشرطة أن حادث السير قد يكون متعمدا، حيث تبين أن ناردي كان يقود سيارته بسرعة هائلة واصطدم بشاحنة كبيرة في ولاية نيوساوذ ويلز الأسترالية.
وما يعزز شكوك المحققين حول تورط ناردي، هي حقيقة حضوره مؤتمرا طبيا برفقة الضحية في سيدني، حيث كانا سوية يوم الأحد، 3 آذار، التاريخ الذي اختفت فيه الطبيبة.
وبناء على جميع ما سبق، تنظر الشرطة إلى ناردي كمشتبه به وحيد في جريمة قتل بريتي ريدي، ولا تبحث عن مشتبهين آخرين.