تخرّج الأميركي روبرت فينك من جامعة "ميتشيغان" الأميركية في العام 1969، لكنّه لم يتسلّم برقية تهنئة بتخرّجه من أصدقاء عائلته إلا بعد 50 عاماً من إرسالها.
وانتهى الحال بالبرقية في خزانة ملفات قديمة تملكها شركة تسويق إلكتروني مقرها في بلدة آن أربور.
وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة "آن أربور نيوز"، فقد تسلّم فينك البرقية من "ويسترن يونيون" هذا العام فقط. وقد وصلت البرقية بالأساس عام 1969 إلى شقة تقاسمها فينك مع 3 من زملائه غداة تركه للشقة للتحضير للدراسات العليا في نيويورك.
وانتهى الحال بالبرقية في خزانة ملفات قديمة تملكها شركة تسويق إلكتروني مقرها في بلدة آن أربور.
وعثرت موظفة بالشركة تدعى كريستينا زاسكي على البرقية صدفة بعدما أزالت قاع درج مكتب لاسترداد قطعة من الورق سقطت في الداخل.
ولجأت زاسكي إلى الإنترنت للعثور على فينك في جنوب شرقي ميتشيغان لإعادة البرقية إليه.
وقال فينك إنّ البرقية دفعته إلى التواصل مع أشخاص كان يعرفهم في الماضي.