وأصدر القاضي الفيدرالي الحكم وسط صراخ أوريا، حيث أمر بنقلها إلى سجن في فورت وورث، تكساس. اتُّهمت أوريا بدفع مبلغ قدره 3 ملايين دولار إلى أليكس بابون كولون، لقتل زوجها.
وتمّ إلقاء القبض على كولون، بناء على بلاغ ديريك أوسترمان، أعزّ أصدقائه الذي قال إن صديقه اعترف له بقتل شخص ما.
وقال ديريك: "أراد التحقق من موت هذا الشخص.. وأراد مني أن أرى ما حدث في شارع سان خوستو".
وكانت أوريا قد رتّبت لقاءً بين زوجها وقاتله في مطعم يقع في حي سان خوان التاريخي النابض بالحياة، وهو المكان الذي حدثت فيه الجريمة.
تلقّى كولون الضوء الأخضر من فاسكويز، حيث أعطته موقع المطعم عندما كانت مع زوجها المليونير.
بعد أن انتهى الزوجان من تناول الطعام في مطعم Dragonfly، سارا إلى مرآب قريب للسيارات قبل أن يقوم كولون بطعن آنهانغ مرارًا وتكرارًا وضرب رأسه في أرض الشارع بين تقاطع شارعي سان خوستو ولونا.
حاول آنهانغ عبثًا التصدّي لمهاجمه بينما كان يصيح طالبًا من زوجته الهرب معتقدًا أن كليهما في خطر شديد، ولم يعلم أنها هي من قرّرت قتله ودفع 3 ملايين دولار من أمواله لذلك الشخص.
كان الزوجان قد وقّعا عقدًا قبل يوم واحد فقط من الزواج يُوضّح ثروة كل منهما فكانت قيمة عقد الزوج 24 مليون دولار وعقد الزوجة 62 ألف دولار، مع اتفاق بحصول الزوجة على مبلغ قدره 8 ملايين دولار في حالة وفاة زوجها.
أغدق آدم على زوجته بالهدايا الفخمة، بما في ذلك سيارة وشقة ووفّر لها عملاً خاصًا في مدينة سان خوان أسمته "The Pink Skirt".